المخابرات الفرنسية تحمل النظام السوري مسؤولية الهجوم الكيميائي في إدلب

كشف وزير الخارجية الفرنسي حان مارك آيرولت، أن نتائج تحقيقات بلاده أكدت استخدام غاز السارين في بلدة خان شيخون، محملًا النظام السوري المسؤولية عن الهجوم.

 

ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن آيرولت قوله إن "الاستخبارات الفرنسية تأكدت من مسؤولية النظام السوري في الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون، وذلك بعد مقارنة عينات من الهجوم الكيميائي عام 2013".

 

والأسبوع الماضي، اتهمت الخارجية الفرنسية، النظام السوري، بشن الهجوم على خان شيخون، ووعدت بتقديم أدلة على ذلك خلال أيام قليلة، بحسب الصحيفة نفسها.

 

وفي 19 أبريل الجاري نقل وفد بريطانيا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن مديرها العام أحمد أوزومجو قوله إن "غاز السارين أو مادة سامة محظورة مشابهة استخدمت في الهجوم".

 

وهذه النتيجة تدعم فحوصًا سابقة أجرتها مخابر تركية أيضا، إذ قال وزير الصحة التركي رجب أقداغ، في 11 أبريل الجاري، إن فحوصات أجريت لضحايا الهجوم الذي نفذته طائرات النظام السوري أكدت استخدام غاز السارين.

 

وفي 4 أبريل الجاري قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم يعتبر الأعنف من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق أغسطس 2013.

 

وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.

مقالات متعلقة