قال الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إن الطاقة الجديدة والمتجددة لم ترتق حتى اﻵن لدرجة المحطات النووية أو الإحفورية، موضحا أنها لم تستطع تلبية متطلبات استهلاك الطاقة منها واﻻعتماد عليها بنسب كبيرة.
وأضاف في تصريحات لـ"مصر العربية" أن الطاقة المتجددة تعد طاقة محدودة، وتمتد لفترات وجيزة ومتقطعة، موضحا أن اﻻعتماد عليها يتوقف على مدى درجة الرياح أو سطوع الشمس، وبذلك ﻻ يصح اﻻعتماد على منحها بنسب كبيرة لضمها على الشبكة القومية للكهرباء.
وأوضح أن معامل السعة للطاقة المتجددة ﻻ يزيد عن 27%، في حين أن المحطات النووية تبلغ معامل السعة لديها 92%، وبذلك تعد الطاقة النووية هي البديل الوحيد للطاقة اﻹحفورية -بترول وفحم وغاز طبيعي-، وخاصة أنها قادرة على مواكبة التطور الصناعي.
لمتابعة أخبار الاقتصاد اضغط هنا