رحب بائعون للأسماك، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بوقف تصدير الأسماك، معتبرين أنه سيساهم في خفض أسعارها خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع دخول شهر رمضان المقبل.
وأكد عدد من البائعين، لـ "مصر العربية" أن القرار سيعيد فتح المحال التجارية التى أغلقت عقب موجة الغلاء التي شهدتها البلاد مؤخرًا، وحملات المقاطعة التى دشنها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقرر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر الشباب بمدينة الإسماعيلية أمس الثلاثاء، وقف تصدير الأسماك للخارج بعد القفزة الأخيرة التى لحقت أسعارها في السوق المحلي.
وشهدت أسعار الأسماك خلال الشهرين الماضيين، موجة غلاء ضربت كافة أصنافه؛ ما تسبب في وصول سعر كيلو السمك البلطي لمستويات قياسية اقتربت من الــ 40 جنيهًا في بعض المناطق، تزامنًا مع احتفال مصر بـ "عيد شم النسيم".
وقال على مصطفى، أحد بائعي الأسماك بمنطقة الدقي، إن قرار وقف تصدير الأسماك للخارج تأخر كثيرًا فكان من الضروري حسمه بمجرد غلاء الأسعار خلال الشهرين الماضيين.
وأكد لـ "مصر العربية" أن تصدير الأسماك ارتفع مؤخرًا لـ 120 ألف طن خلال الثلاثة أشهر الماضية، مقارنة بـ 40 ألف طن العام الماضي، ما أحدث ندرة في المعروض وبالتالي قفزت أسعاره بشكل جنوني بالتزامن مع زيادة الطلب.
وتساءل: "لماذا يرتفع معدل التصدير بهذا الحد رغم حاجة الشعب المصري للكميات التى يتم تصديرها"؟.
وفي السياق ذاته، أعرب هاني عادل، أحد تجار السمك، عن سعادته بقرار وقف التصدير إلى الخارج، موضحًا أن القرار سيكون له أثر إيجابي على الأسعار خاصة مع قدوم شهر رمضان.
وأوضح أن وقف التصدير سيتبعه خفض في أسعار السمك التي مازلت تعانى من ارتفاع حتى الآن.
وعن اﻷسعار قال: "سعر البلطي يتراوح بين 27 إلى33 جنيهًا للكيلو جرام، وقشر البياض بـ ـ28جنيهًا، وتراوح سعر البوري الممتاز بين 35و45 جنيهًا، والبوري 2 تراوح سعره بين 25و30 جنيهًا".
من ناحيته أخرى، طالب مدحت عبد الرحيم، موظف بالتأمينات، الحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق خاصة بعد موجة الارتفاع التى ضربت أسعار السلع على مدار الأربعة أشهر الماضية.
شاهد الفيديو..
تابع أخبار مصر