رحبت اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق البرنامج النووي الإيراني بما وصفته بـ"التقدم الهام" المحرز في مشروع تحديث مفاعل "آراك" الإيراني للاستخدامات السلمية للطاقة.
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، بعد يوم من اجتماع اللجنة في فيينا.
وأضاف البيان أن ترحيب اللجنة يأتي على خلفية "توقيع الشركات الصينية والإيرانية عقد الخدمات الاستشارية الأول بشأن مفاعل آراك"، الأحد الماضي.
وأوضحت اللجنة، أن المشاركين ناقشوا، خلال الاجتماع، "أهمية تنفيذ المرفق الثالث من خطة العمل الشاملة بشأن التعاون النووي المدني، ورحبوا في هذا السياق بالحلقة الدراسية رفيعة المستوى بين الاتحاد الأوروبي وإيران بشأن التعاون النووي الدولي".
وعقدت اللجنة المشتركة لخطة العمل المشتركة، بين إيران والدول الكبرى (الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن + ألمانيا)، قد عقدت اجتماعها الخامس، في فيينا، منذ بدء مهمتها عقب توقيع الاتفاق النووي مع إيران صيف 2015.
وترأست اللجنة هيلغا شميد، نيابة عن الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني.
وأكد المشاركون التزامهم المستمر ببنود الاتفاق، وشددوا على ضرورة ضمان تنفيذه الكامل والفعال، وفق البيان.
ويقضي الاتفاق بتقليص قدرات برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، ودخل حيز التطبيق في يناير 2016.
وبموجب الاتفاق النووي، خفضت إيران عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم من 19 ألفاً إلى 5 آلاف.