بلومبرج: مصر تجني ثمار أعمق تعويم في العالم

التعويم الأعمق في العالم يجعل الأصول المصرية ضمن قمة اختيارات "رينيسانس كابيتال."

 

هكذا عنونت شبكة بلومبرج الأمريكية تقريرا لها حول إشادة بنك "رينيسينس كابيتال" الروسي المتخصص في الاستثمارات المصرفية للدول النامية بتجربة تعويم الجنيه المصري.

 

ورأت بلومبرج أن  مصر تجني ثمار قرار التعويم المؤلم.

 

 

المغامرة التي جعلت العملة المصرية ترتجف على نحو هو الأكبر في العالم خلال الشهور الستة الماضية جعلت الأصول المصرية ضمن صدارة اختيار "رينيسانس كابيتال".

 

وبحسب نموذج مقارنة للعملات نشره البنك الاستثماري، فإن الجنيه المصري الآن هو الأرخص قيمة بين كافة أسواق العملة للدول الناشئة، والقارة الإفريقية بعد إلغاء ضوابط سعر الصرف في نوفمبر.

 

 

لكن ضعف العملة يحمل ميزة تتمثل في تحفيز الصادرات وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر على مدى السنوات القليلة المقبلة، وفقا لــ تشارلز روبرتسون، كبير الاقتصاديين بـ  "رينيسانس كابيتال" فرع لندن.

 

 

واستطرد روبرتسون  في مقابلة أجرتها بلومبرج: “تعد مصر إحدى أكثر القصص المثيرة للاهتمام في الأسواق الناشئة مقارنة بأي مكان آخر".

 

وأردف: “مصر تمثل فرصة استثمارية على غرار ما حدث في جنوب إفريقيا عندما بلغت قيمة الدولار 16 "راند" منذ نحو عام".

 

وسمحت مصر بتعويم الجنيه لإغراء الأجانب بالعودة إلى الاستثمارات داخل البلاد، وتخفيف أزمة نقص الدولار التي عوقت الاقتصاد.

 

وذكرت تقارير أن الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا في فبراير تمكنت من التخلص من تراكم  طابور المستثمرين الذين يسعون لتحويل أموالهم إلى الخارج، وفقا لبلومبرج.

 

وردا على سؤال حول إذا ما كان المستثمرون ينبغي أن يشعروا بالقلق من المخاطر القائمة بمصر، أجاب الخبير: " السوق المصري الأكثر مخاطرة بين الأسواق الناشئة فيما يتعلق بتغيير الأنظمة، جنبا إلى جنب مع تايلاند، لكن الرئيس السيسي لا يرجح أن يعين نفسه ملكا للأبد".

 

وواصل: “الأكثر احتمالا، لو أن هنالك تغيير، سيكون الوضع أشبه  بتركيا أو روسيا أو ماليزيا حيث تجرى انتخابات برلمانية يمكن للعديد من الأحزاب التنافس فيها لكنها ليس ديمقراطية كاملة".

 

وشجع الخبير المستثمرين لضخ أموالهم في السوق المصري الأرخص عملة بين الأسواق الناشئة وإفريقيا.

 

رابط النص الأصلي 

 

 

مقالات متعلقة