اعتبر النائب فادي الأعور عضو تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبناني وهي كتلة "الرئيس ميشال عون" أن أزمة اللاجئين السوريين هي المشكلة الأكبر للبنان، فعدد سكان الدولة 4 ملايين ونصف فقط ومع ذلك يستضيفون قرابة المليون ونصف سوري وهو رقم ضخم جدا مقارنة بأعدادهم وإمكانياتهم.
وذكر في حوار لـ"مصر العربية" ينشر كاملا لاحقا :" كانت هناك مبادرة للحوار بين الحكومتين اللبنانية والسورية حول أزمة اللاجئين وبحث كيفية الخروج بحلول لها، إلا أن السعودية حالت دون ذلك".
ووصف الأعور سياسة المملكة العربية السعودية بـ"الجائرة" في حق العرب، وأنها سبب لتفاقم مشاكل الوطن العربي في المجمل، مؤكدا أن الحكومة اللبنانية عليها المبادرة بالتواصل مع نظيرتها السورية للتخفيف من حدة أزمة اللاجئين على الأقل.
ورأى أن مشكلة اللاجئين جزء من أزمات الوطن العربي ولكن انعكاساتها على لبنان أكبر بكثير، مفيدا بأنها نتاج استهداف أمريكا للأمة العربية من أجل مخطط الشرق الأوسط الجديد.
وتمنى البرلماني اللبناني أن يساهم مؤتمر بروكسل حول النازحين في رفع المعاناة عن لبنان معتبرا ما يحدث في سوريا مسؤولية العالم ومن ثم عليه تقديم مساعدات للدول العربية المتضررة من سياسات المجتمع الدولي.
واختتمت أمس في بروكسل، أعمال المؤتمر الدولي المعني ببحث مستقبل النزاع السوري، بالتعهد بتقديم نحو 6 مليارات دولار، لمساعدة ودعم الشعب السوري ودول الجوار المستضيفة للاجئين.