مخابرات فرنسا: بالدليل..دماء خان شيخون في رقبة الأسد

رضيعان سوريان ضمن ضحايا مجزرة خان شيخون

قالت المخابرات الفرنسية إنها تأكدت بالدليل القاطع أن قوات بشار الأسد هي التي ارتكبت مجزرة خان شيخون في الرابع من أبريل الجاري باستخدام أسلحة كيماوية ، بحسب صحيفة الجارديان.

 

الخارجية الفرنسية أفادت إن تحقيقا استخباريا كشف أن هجوم 4 أبريل يحمل توقيع الأسد، وحملت  نظامه كامل المسؤولية.

 

وتمكنت المخابرات الفرنسية من إثبات أن غاز السارين المدمر للأعصاب الذي استخدم في هجوم خان شيخون جاء من مخازن قوات النظام السوري.

 

وتابع التقرير: “عينات من مشهد الهجوم على مدينة خان شيخون بشمال أدلب تحتوي على  غاز السارين، المتواجدة في مصانع النظام السوري، وتماثل كذلك المادة التي استخدمتها قوات بشار في هجوم كيماوي سابق عام 2015".

 

يذكر أن هجوم  4 أبريل قتل أكثر من 80 شخص، بينهم أطفال رضع، مما أضاف وزنا متزايدا للإجماع الدولي بمسؤولية بشار الاسد عن المجزرة.

 

واستطرد التقرير الفرنسي: “استنادا على التقييم الإجمالي والمعلومات الاستخبارية التي جمعناها، فإن فرنسا تؤكد أن قوات النظام السوري هي التي ارتكبت الهجوم الكيماوي ضد المدنيين".

 

وقصفت الولايات المتحدة في أبريل الجاري أهدافا تابعة لنظام الأسد مثل مطار الشعيرات عقابا له على استخدام الكيماوي.

 

مقالات متعلقة