قُتل 10 أشخاص، على الأقل، وأُصيب 21 آخرون، بقصف مدفعي وجوي في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم الأربعاء، وفق مصدرين طبي وعسكري.
وقال مصدر طبي في تعز، مركز المحافظة، التي تحمل الاسم نفسه، إن امرأة قُتلت وأُصيب 7 آخرون، إثر القصف المدفعي الذي شنه مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إن امرأة قُتلت جراء سقوط قذيفة في حي الصفاء (شمالي المدينة)، وأُصيب 5 مدنيين بينهم طفلان، إثر سقوط قذيفة على حي المسبح (شمال)، بالإضافة إلى إصابة مدنيين اثنين بقصف على حي الموشكي (وسط).
وأشار إلى أن الحوثيين كثّفوا من قصفهم المدفعي على الأحياء في المدنية، خصوصاً في المناطق والأحياء السكنية التي تُعد مناطق تماس.
من جهة أخرى، شنت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية، نحو 20 غارة جوية، على الأقل، على مواقع الحوثيين وقوات صالح، في مديريتي الوازعية وموزع، غربي محافظة تعز، حسبما قال مصدر عسكري.
وأفاد المصدر، للأناضول، أن 9 حوثيين ومن قوات صالح قُتلوا، وأُصيب 14 آخرون، جراء القصف الجوي.
وأضاف أن الغارات "استهدفت 4 عربات في مناطق العقمة، وادي حنة، ووادي متبعة بمديرية الوازعية، كما استهدفت سلسلة من الغارات مفرق المخا في مديرية موزع".
ولم يتسن الحصول على تعليق من الحوثيين حول ما أورده المصدران.
ويحاصر مسلحو الحوثي مدينة تعز من منطقة الحوبان وشارع الستين في الشرق والشمال، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.
وفي 18 أغسطس الماضي، تمكن الجيش اليمني، بمساندة المقاومة الشعبية، من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية، في عملية عسكرية، وسيطروا على طريق الضباب، فيما يواصل "الحوثيون"، السيطرة على معبر غراب غربي المدينة.