رئاسة فرنسا| رغم تفوقه بـ 58%.. شعبية ماكرون في انخفاض

ايمانويل ماكرون أقر بأنه لا شيء محسوم في مواجهة لوبان

في استطلاعات الرأي التي سبقت انتخابات الرئاسة، يتفوق دائما مرشح حركة "إلى الأمام" إيمانويل ماكرون على مارين لوبان، لكن شعبية وزير الاقتصاد السابق في تراجع من منذ 20 أبريل الجاري.  

وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد "أوبينيون واي" لا يزال ماكرون الأوفر حظا للوصول إلى الإليزيه، ففي منتصف مارس حصل ماكرون على 60% في مواجهة لوبان.  

لكن الاستطلاع الجديد الذي أجراه نفس المعهد لصالح صحيفة "لازيكو" و"راديو كلاسيك"، ونشرت نتائجه اليوم الخميس، كشف عن حصول المرشح الشاب على 59% مقابل 41% للوبان.  

 

استطلاع أجراه "أودوكسا" أظهر نفس النتيجة، انخفاض شعبية إيمانويل ماكرون بين الفرنسيين، فخلال شهر واحد فقط تراجعت شعبية المرشح الرئاسي 4 نقاط، ليحصل على 41٪، مقابل 33% للوبان.  

وكان ماكرون أقر الثلاثاء، بأن "لا شيء محسوماً" بالدورة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية في مواجهة لوبان التي تسعى لاستقطاب الناخبين الذين صوتوا في الدورة الأولى للمحافظ فرانسوا فيون وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.  

وجاء إقرار ماكرون عقب تعرض موقفه للانتقاد من عدد كبير من المعلقين الذين اعتبروا أنه يعطي انطباعا وكأنه "تجاوز" الجولة الثانية وأنه يعتبر أن النصر مضمون.

 

ورد مرشح حركة إلى الأمام قائلا: لن أتلقى دروسا، لم يربح شيئا بعد ويجب أن نناضل، مضيفا "لم يتوقع أحد فوزي منذ شهر ونصف، أنا مثال حي على أن المتنبئين مخطئون".  

من جهته، حذر الرئيس فرانسوا أولاند الثلاثاء من أن فوز ماكرون على لوبان خلال الدورة الثانية في السابع من مايو ليس مضمونا، مؤكدا أنه لا يجب الاستهانة بالنتيجة التي حققتها مرشحة "الجبهة الوطنية".  

وقال أولاند خلال زيارة لغرب فرنسا "أعتقد أن من المناسب أن نكون في غاية الجدية وفي حالة تعبئة كاملة علينا أن نعتبر أن لا شيء مضمونا بعد، وأن الفوز يجب أن ينتزع وأن نستحقه".  

وأضاف "ليس هناك إدراك فعلي لما حصل الأحد، نسينا أن مارين لوبان انتقلت إلى الدورة الثانية، ليس شيئا هامشيا أن يصل اليمين المتطرف إلى الدورة الثانية لانتخابات رئاسية".

مقالات متعلقة