أعلنت جمهورية إفريقيا الوسطى، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة، سحبت أفراد القوة التي أرسلتها عام 2011، وقوامها 15 جنديًا؛ لملاحقة "جوزيف كوني"، زعيم حركة "جيش الرب" الأوغندي "الإرهابي".
وأعرب جوزيف ياكتي، وزير دفاع إفريقيا الوسطى، في تصريح لتلفزيون بلاده الرسمي، عن احترام القرار الأمريكي، مشيراً أن "قوات الأمن (في البلاد) تعمل على ملء الفراغ الناجم عن سحب الجنود الأمريكيين، الذي كانوا يتمركزون في منطقة هوت موبومو، جنوب شرقي البلاد".
وقبل أسبوعين، قال جيفري هوكينز، السفير الأمريكي لدى إفريقيا الوسطى، إن البعثة العسكرية الأمريكية لم تتمكن من القبض على "كوني"، إلا أنها تمكنت من "تحييد عدد كبير من مساعديه، وإضعاف الحركة الإرهابية".
ولم يصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية، أي بيان رسمي عما أعلنته إفريقيا الوسطى.
وتأسس "جيش الرب" في ثمانينات القرن الماضي، كحركة تمرد مسيحية، ويُتهم بممارسة القتل، والاختطاف، والاغتصاب، وتجنيد الأطفال للقتال في صفوفه.
وينشط الجيش في أوغندا، والسودان، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكونغو الديمقراطية.
ووفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، فقد قتل جيش الرب أكثر من 100 ألف شخص، واختطف أكثر من 60 ألف طفل لاستغلالهم في الحرب أو كعبيد.