5 دروس من ديربي مانشستر.. «صلابة» يونايتد أصابت السيتي بـ«فيروس السلبية»

جوارديولا ومورينيو

خرج ديربي مدينة مانشستر، دون تحقيق  الإسباني بيب جوارديولا، أو البرتغالي جوزيه مورينيو، الفوز، بل حافظ الطرفان على مواقعهم في جدول الدوري الإنجليزي، رابعًا، وخامسًا.

 

المباراة كانت من جانب هجومي واحد، بالطبع من قبل فريق جوارديولا، مقابل دفاع محكم من فريق مورينيو.

 

 

ويلقى "ستاد مصر العربية" بالتقرير التالي الضوء على أبرز الدروس في ديربي مانشستر.

 

1-مانشستر يونايتد الصلب مع سبشيال وان  

أصبح مانشستر يونايتد مع جوزيه مورينيو، فريقًا صلبًا، لا يستطيع أحدًا أن يكسر صلابته،  إلا اذا كان يمتلك هجومًا رهيبًا، مثل فريق برشلونة، بثلاثيه ميسي، ونيمار، وسواريز.

 

فريق مورينيو لم يستقبل أي أهداف أمام متصدر الدوري الإنجليزي تشيلسي، والفائز عليه بهدفين، بل لم يسدد فريق كونتي عليه تسديدة طيلة اللقاء، واليوم أيضًا، حافظ يونايتد على شباكه نظيفة.

 

مانشستر يونايتد في 2017، أقل فريق استقبالًا للأهداف في الدوري الإنجليزي بـ5 أهداف، بينما مانشستر سيتي تلقى 14 هدفًا، والمتصدر تشيلسي 16 هدفًا، لتدل هذه الأرقام على الصلابة القوية لفريق مورينيو من الناحية الدفاعية.

قوة يونايتد تظهر في شخصية "عدم الخسارة"، التي زرعها مورينيو في لاعبيه وفريقه، بعدم الهزيمة في 24 مباراة بالدوري الإنجليزي كرقم قياسي لفريق في موسم 2010-2011..  

2-سترلينج لم يؤد دور ديفيد سيلفا  

بالرغم من استحواذ مانشستر سيتي على الكرة بنسبة 68%، وتسديدة 19 كرة على مرمى مانشستر يونايتد، إلا أنه فشل في هز شباك الحارس دي خيا، بفضل الحارس تارة، وتارة أخرى لسوء تعامل مهاجمي السيتي مع الكرات التي تتاح لهم.  

وظهر التأثير الواضح لغياب الإسباني الموهوب ديفيد سيلفا، على الفريق، بعدم قدرة الإنجليزي رحيم سترلينج على تعويض غيابه، وكان سيتي في حاجة لسيلفا اليوم، لكسر إيقاع اللعب، وضرب دفاعات مانشستر يونايتد المحكمة، وسط الاستحواذ الكبير لفريقه.

 

3-لا تأثير لغياب بول بوجبا عن مانشستر يونايتد  

لم يلحظ أحدًا غياب الفرنسي بول بوجبا، عن مانشستر يونايتد، اليوم، وهو أغلى لاعب في العالم، بصفقة كلفت اليونايتد 110 مليون يورو في الصيف.

 

البلجيكي مروان فيلايني أدى دور بوجبا، خاصةً على المستوى الدفاعي، بجوار الثنائي هيريرا، وكاريك، بالرغم من الطرد الساذج للبلجيكي في 19 ثاني،ة لاعتدائه على أجويرو، إلا أنه أدى المطلوب منه، بغلق المساحات على لاعبي السيتي، والضغط العالي على يايا توريه، وفيرناندينيو، لعدم بناء مانشستر سيتي لهجمة من الخلف.  

4-راشفورد يظهر في غياب السلطان  

عوض الإنجليزي الشاب ماركوس راشفورد، غياب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، في هجوم الشياطين الحمر، مع غياب السلطان، للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، إذ ركض الشاب اليافع خلف دفاعات مانشستر سيتي، وتعامل بصورة جيدة مع الكرات القليلة التي وصلته.

 

ومع حصول راشفورد على مباريات كثيرة بصورة أساسية، سيكون قادرًا على قيادة هجوم مانشستر يونايتد في السنوات المقبلة، وحلًا رائعًا لمورينيو في غياب السويدي زلاتان، والمنتظر مغادرته الفريق في الصيف المقبل، لعدم نية يونايتد تمديد عقده، والذي ينتهي في يونيو.  

 

5-معاناة برافو مستمرة في مانشستر سيتي  

الحارس التشيلي كلاوديو برافو عاد للمشاركة بصورة أساسية مع مانشستر سيتي في الديربي على حساب ويلي كاباييرو ولكن الثقة في النفس غائبة عن حارس برشلونة.

 

وخطأه الساذج في عرضية مارسيال في الدقيقة 24 قبل تصحيح بتصدي لتسديدة مختاريان.

 

وليس خطأ برافو فقط، بل إصابته دون لمسه من أي لاعب في كرة عرضية، وخروجه، ودخول كاباييرو، لتدل على معاناة الحارس في صفوف السيتي، وسط شائعات كثيرة على رحيله عن الفريق في الصيف المقبل، بعد قدومه في الصيف الماضي من برشلونة مقابل 19 مليون يورو.

مقالات متعلقة