دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كافة الأطراف ذات العلاقة بالوضع في شبه الجزيرة الكورية بتجنب حديث الحرب واللجوء للحوار.
جاء ذلك في تصريحات له بعد استقباله لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في الكرملين.
وقال بوتين إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتفاقم بشكل خطير.
وأضاف: "ندعو جميع الأطراف ذات العلاقة إلى تجنب حديث الحرب، وبدء حوار هادئ بناء".
وتابع: "نرى أن بدء لقاءات سداسية في أسرع وقت ممكن مهمة مشتركة للجميع".
والمفاوضات السداسية حول القضية النووية لكوريا الشمالية، والتي تضم روسيا والصين والولايات المتحدة واليابان والكوريتين، لا تزال مجمدة منذ 2009.
بدوره، قال آبي إنه بحث مع بوتين الوضع في شبه الجزيرة الكورية، وأن بلاده وروسيا ستستمران في العمل بشكل وثيق على الأمر.
ودعا رئيس الوزراء الياباني كوريا الشمالية للالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، وتجنب الأعمال الاستفزازية.
وفي موضوع آخر، قال بوتين وآبي، إنهما بحثا بشكل مفصل وضع جزر الكوريل المتنازع عليها بين البلدين، واتفقا على إقامة أنشطة اقتصادية وتجارية مشتركة فيها.
وارتفعت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، عقب تنفيذ الأخيرة تجربة لصاروخ بالستي جديدة، سرعان ما فشلت، فيما أعلنت واشنطن مؤخراً عن توجيهها لحاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون"، برفقة سفن حربية أخرى إلى شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة.
وتسعى واشنطن إلى تجريد بيونغ يانغ، من قدراتها النووية والبالستية، إلا أن الأخيرة تواصل تجاهلها، وتطور أسلحتها وترسانتها، في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن والحصار الذي يفرضه المجتمع الدولي عليه.