للوصول إلى اﻹليزيه.. كم أنفق المرشحون لرئاسة فرنسا؟

مرشحو انتخابات الرئاسة الفرنسية

المرشحون الخاسرون في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية لديهم 60 يوما لتقديم حسابات حملتهم الانتخابية، فما هي الميزانية التي صرفها كل مرشح؟ وما هو المبلغ الذي يمكن لكل مرشح استرداده؟

 

سؤال أجابت عليه صحيفة "ويست فرانس" من خلال تقرير أظهرت فيه المبالغ التي أنفقها كل من المرشحين الأحد عشر في انتخابات الرئاسة الفرنسية.

 

وقالت الصحيفة على المرشحين الخاسرين في الجولة اﻷولى تقديم كشف حساب بما أنفقوه خلال حملتهم الانتخابية للجنة الوطنية لحسابات الحملة والتمويل السياسي (CNCCFP).

 

ويجب على كل مرشح فتح حساب مصرفي، يوضع تحت تصرف المجلس الدستوري، يستخدمه لتمويل الحملة الانتخابية، ولا يجوز للمرشح أن يتجاوز حد الإنفاق المسموح به 16٫851 مليون يورو في الجولة الأولى لتصل إلى 22٫509 مليونا إذا ما استمر حتى الجولة الثانية.

 

وتعطي الدولة للمرشحين 153 ألف يورو قبل الانتخابات، وفي حال تبقى جزء منها عليه إعادته للدولة.

 

وابتداءً من عام 2001 أصبحت الدولة ترد بعد إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية مبلغ يعادل ( 4.75%) من الأموال التي أنفقت خلال الحملة الانتخابية، للمرشحين الذين نالوا أقل من 5% من الأصوات.

 

كما ترد إلى المرشحين الذين نالوا أكثر من 5% من أصوات الناخبين (47.5%) من الأموال.

 

بالنسبة لمرشحي الجولة الثانية، ترد الدولة لهم (47.75%) من الأموال التي أنفقوها في تمويل الحملة الانتخابية الخاصة بالجولة الثانية والنسبة ذاتها من الجولة اﻷولى.

 

 

 

جان لاسال

 

أنفق في حملته ما بين 170 إلى 180 ألف يورو، كما يشير الوكيل المالي، أنطوان نوجاريد، الذي يقول إن ميزانية لاسال قد تكون اﻷدنى في تاريخ الجمهورية الخامسة.

 

كيف فعل ذلك؟ أولا، أغلب من في الحملة كانوا من المتطوعين، والبعض لم يتلق سوى تعويضات بسيطة.

 

ثانيا لم يعقد المرشح اجتماعات كبيرة، حيث كانت أغلب اجتماعاته في المقاهي، والمكتبات، أو القاعات العامة المجانية.

 

 

فرنسوا أسيلينو

 

 

مرشح (اتحاد الشعب الجمهوري) يقول على موقعه على شبكة الإنترنت إنه جمع حوالي 1.5 مليون يورو من التبرعات لتمويل الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية.

 

وتركزت نفقات المرشح التي بلغت مليون يورو في تكاليف طباعة ملصقات ومنشورات وأوراق الاقتراع والاجتماعات، كما عقد سبعة أو ثمانية اجتماعات في قاعات كبيرة، وبالنسبة للفريق الحملة الانتخابية، كان يضم ثمانية موظفين وعشرات المتطوعين.

 

 

نيكولا ديبون- أنيان

 

 

بعد حصوله على 4.7٪ من الأصوات في الجولة الأولى، دعا نيكولا مؤيديه للتبرع، حيث أكد أنه بحاجة إلى 300 ألف يورو لتغطية نفقات الحملة التي تكلفت نحو 1٫5 مليون يورو.

 

 

فيليب بوتو

 

 

أكدت حملته الانتخابية، أن الموازنة لم تتجاوز الـ 800 ألف يورو بينهما منحة الدولة وقرض مصرفي بقيمة 647 ألف يورو، وأُنفق ثلث المبلغ على طباعة المنشورات والملصقات، بالإضافة إلى الاجتماعات والسفر.

 

 

 

ناتالي أرتو

 

 

نفقات الحملة الانتخابية لمرشحة النضال العمالي وصلت إلى 900 ألف يورو، حيث أشارت كارولين دازيني، الوكيل المالي للحملة، أنهم حصلوا على هذه اﻷموال من خلال التبرعات.

 

أغلب النفقات تعلقت بالاجتماعات بينها استئجار غرفة، إضافة إلى الملصقات ومصاريف السفر، كما توضح دازيني.

 

 

جاك شوميناد

 

 

ميزانية الحملة الانتخابية لمرشح "التضامن والتقدم" بلغت 400 آﻷف يورو، فبالإضافة إلى منحة الدولة حصل على الباقي من خلال التبرعات، وقد نفى برونو أبريال، السكرتير الصحفي للحملة، أن يكون شوميناد حصل على أية قروض.

 

 

جان – لوك ميلنشون

 

 

ميلنشون الذي حل رابعا في الجولة اﻷولى وصلت ميزانية حملته المبدئية 8 مليون يورو: 5 ملايين من القرض و 3 ملايين تبرعات أو بيع ممتلكات.

 

 

بنوا هامون  

 

قدرت ميزانية حملة مرشح أحزاب اليسار بـ 15 مليون يورو، وقد استفاد بنوا من 6 ملايين للحزب، بالإضافة إلى قرض بـ 8 ملايين يورو، 200 ألف من التبرعات.

 

 

فرنسوا فيون  

 

لم يواجه فرنسوا فيون مشكلة تمويل، وبلغت ميزانية الحملة 16٫8 مليون يورو، منها 10 ملايين متبقية من المرحلة التمهيدية لانتخابات يمين الوسط.

 

 

إيمانويل ماكرون

 

 

فريق مرشح "إلى اﻷمام" يقدر حجم اﻹنفقات خلال الجولة اﻷولى من 12 إلى 13 مليون يورو، عبارة عن قرض بقيمة 8 ملايين للجولة الأولى و2٫7 للجولة الثانية، والباقي من خلال التبرعات، حيث جمعت الحركة ما يقرب من 9 ملايين يورو في سنة واحدة، حتى لو لم تكن جميعها مكرسة للحملة.

 

الاجتماعات تكلفت حوالي 30٪ من الميزانية و 30٪ للاتصالات بشكل عام (تكاليف الطباعة، الفيديوهات...) والباقي الإيجارات والرواتب، ألخ.

 

مارين لوبان  

 

منذ بداية العام انقطعت "الجبهة الوطنية" عن إعلان أخبار تمويل حملتها الانتخابية، لكن نهاية عام 2016، أمين الصندوق واليراند دو سانت جوست أكد لليبراسيون: أن الجبهة رصدت ميزانية 12 مليون يورو، 9 للجولة الأولى، و 3 للجولة الثانية.

 

تلقى مارين لوبان سلفة من والدها بحوالي 6 ملايين، ويعتقد أن الباقي جاء عن طريق قرض من بنك أجنبي حيث لا تقرض البنوك الفرنسية الحزب اليميني المتطرف.

 

وبحسب هذه اﻷرقام سيكون إجمالي المبالغ التي أنفقت من أجل الدخول إلى اﻹليزيه للمرشحين اﻷحد عشر 70٫770 مليون يورو.

مقالات متعلقة