أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، عن تقديره لتصريحات الباب فرانسيس بابا الفاتيكان التى تدافع عن الإسلام تهمة الإرهاب.
أكد الطيب في كلمته بمؤتمر الأزهر للسلام الذى عقد بقاعة الأزهر للمؤتمرات، أن الإسلام والمسيحية واليهودية ليسوا أديان إرهاب، مشددا على ضرورة تنقية الأديان من المفاهيم المغلوطة التى التصقت بها.
وأشار إلى أن الأرض الآن أصبحت ممهدة لأن تأخذ الأديان دورها في إحلال السلام بمفهومة الأشمل، ونسعى للتعاون في مجال الدعوة وترسيخ فلسفة التعايش المشترك من أجل المستضعفين دون تميز .
وفي نهاية كلمته احتضن البابا فرانسيس، شيخ الأزهر ، واصفا إياه بالأخ العزيز.