أعلنت صفحة «ثورة الإنترنت» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن قوات الأمن الوطني ألقت القبض على أحد مؤسسيها، أحمد عبدالنبي، اليوم الجمعة، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة له.
وقالت الصفحة، التي يتعدى عدد متابعيها المليون مستخدم، إنه «تم القبض علي أحمد عبدالنبي أحد مؤسسي ثورة الانترنت فجر اليوم من قبل الأمن الوطني.. بعد أن قام بعمل سلسلة لفضح وثائق تدين الدولة بأكملها في حجب خدمات الـ Voip ومحاولة مراقبتها واستخدام أجهزة DPI».
وتابع القائمون على الصفحة: «احنا طالبين ايه؟ مش طالبين منك غير إنك زي ماحنا تعبنا وبنحاول نجيب حققكم وحقنا، تتعب معانا في التفاعل مع الهاشتاجات دي، لأن ببساطه مفيش أي نص في القانون يطالب بحبس أحمد عبد النبي ومفيش أي قوانين للمناضله الإلكترونية.. شير للبوست.#الحرية_لثورة_الانترنت #الحرية_لأحمد_عبدالنبي».
كانت الصفحة قد نشرت عددًا من الوثائق قالت إنها تخص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن محاولات حجب الاتصالات التي تتم عبر تطبيقات الهواتف المحمولة، وإخضاعها لإشراف الدولة.
وخلال الأيام القليلة الماضية اشتكى عدد كبير من مستخدمي تطبيقات «ماسينجر» و«واتسآب» وغيرها، من عدم إمكانية إجراءهم مكالمات مجانية مع ذويهم خارج مصر، زاعمين أن الحكومة هي من أوقف عمل هذه التطبيقات.