قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) اليوم الجمعة إن اثنين من أفراد القوات الخاصة الأمريكية قتلا في شرق أفغانستان يوم الأربعاء الماضى ربما بنيران صديقة خلال عملية استهدفت زعيم داعش في أفغانستان.
وقال الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاجون للصحفيين إن الجيش يحقق في ملابسات الحادث واحتمال مقتلهما بنيران من قوات برية قد تكون قوات أميركية أو قوات خاصة أفغانية كانت مشاركة في المداهمة على الرغم من الأمر يبدو حادثا عارضا بحسب "سكاى نيوز عربية ". وقال ديفيس "نحقق في ملابسات مقتل الجنديين اللذين قتلا في بداية معركة شرسة استمرت ثلاث ساعات... من المحتمل أنهما أصيبا بنيران صديقة". وأصيب جندي ثالث في العملية. وقال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في بيان إن الولايات المتحدة تدين للجنديين القتيلين "بدين لا يعوض". وأضاف ديفيس أن هدف المداهمة كان عبد الحسيب زعيم داعش في أفغانستان. ويعتقد الجيش الأميركي أنه قتل في العملية لكنه لم يتمكن من تأكيد ذلك بعد. وبدأت العملية التي نفذت قرب الحدود مع باكستان نحو الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء وخلال دقائق من بدئها تعرض 50 جنديا أمريكيا و 40 من القوات الخاصة الأفغانية لإطلاق نار من عدة اتجاهات. وقال ديفيس "خلال الدقائق الأولى من المداهمة أصيب الجنديان برصاصات قاتلة". ودار قتال على مدى ثلاث ساعات تالية أطلق مسلحو داعش خلاله النار من مجمع شديد التحصين وشبكة أنفاق. واستخدمت القوات طائرات بدون طيار ومقاتلات من بينهما طائرات(إيه.سي-130) وهليكوبتر من طراز أباتشي ومقاتلات (إف-16). وقال ديفيس إن الجيش يعتقد أن نحو 35 من مسلحي داعش قتلوا في العملية. وانسحبت القوات الأميركية والأفغانية من المنطقة في حدود الساعة الثالثة فجر أمس الخميس .