ﻻيزال الفريق اﻷول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي، على صفيح ساخن رغم محاوﻻت مجلس الإدارة، برئاسة سمير حلبية، لفرض اﻻستقرار مرة أخرى من خلال التجديد للتوأم حسام وإبراهيم حسن لمدة عام جديد، والبقاء على رأس الجهاز الفني للفريق البورسعيدي.
وكانت اﻷزمات قد اشتعلت خلال اﻷونة اﻷخيرة، وتحديدا عقب خروج الفريق من بطولة الكونفدرالية اﻷفريقية أمام كمباﻻ سيتي اﻷوغندي، ليتلقى الفريق 3 خسائر متتالية في الدوري الممتاز أمام طنطا والزمالك والإسماعيلي، ليصبح المصري مهددا بالخروج من المربع الذهبي بعدما توقف رصيده عند 43 نقطة في المركز الرابع بالدوري الممتاز.
ويستعرض "ستاد مصر العربية"، في التقرير التالي 4 أسباب تعجل بنهاية مشوار التوأم مع المصري، رغم محاوﻻت الإدارة ضبط النفس وفرض الهدوء، بعدما تم التراجع عن قرار تجميد مستحقات اللاعبين عقب الخسارة أمام طنطا.
غضب جمهور بورسعيد
انتابت حالة من الغليان والغضب الشديد، جمهور النادي المصري البورسعيدي، بسبب الخروج من الكونفدرالية وتراجع أداء اللاعبين ونتائجهم في بطولة الدوري الممتاز.
غضب الجمهور، طال أيضًا الجهاز الفني بقيادة حسام حسن الذي تلقى هجوما شديدا من جماهير المصري، بسبب الدفع ببعض اللاعبين غير الجاهزين فنيا وبدنيا، رغم النقص العددي وكثرة الإصابات التي يعاني منها الفريق خلال اﻷونة اﻷخيرة.
توتر العلاقة بين التوأم ومجلس الإدارة
رغم تجديد عقد التوأم لعام جديد، من أجل فرض حالة من اﻻستقرار على الفريق، إﻻ أن العلاقة توترت مؤخرا بين التوأم ومجلس الإدارة، عقب قرار اﻷخير بتجميد مستحقات اللاعبين وفرض خصومات على اللاعبين، وهو ما أغضب الجهاز الفني بسبب عدم رجوع الإدارة إليهم في اتخاذ القرار.
العروض التدريبية
تلقى التوأم عدة عروض مغرية، خلال اﻷونة اﻷخيرة من الدوري القطري، فضلا عن اتصاﻻت مسئولي الإسماعيلي من أجل إقناع حسام حسن بتولي تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة بعد إقالة شتراكا، المدير الفني التشيكي لفريق الكرة الأول للدراويش.
رحيل النجوم نهاية الموسم
ﻻيزال اسم الثنائي أحمد موسى كابوريا وأحمد جمعة، مرتبطًا باﻻنتقال إلى نادي الزمالك نهاية الموسم الجاري، وفي حال رحيل الثنائي عن الفريق، أو أي عنصر من العناصر اﻷساسية داخل تشكيل الفريق دون موافقة التوأم، سيهدد اﻷخيرين بعدم اﻻستمرار في منصبهما.