يسعى الجيش للاحتفاظ بلقبه بطلًا لكأس قطر لكرة القدم عندما يلتقي السد في السادسة مساء اليوم السبت في المباراة النهائية. وانطلقت المسابقة في 2014، وتوج الجيش بلقب النسخة الأولى، ثم فاز في 2016، وكان لخويا ضحيته في المناسبتين، علمًا بأن لخويا والجيش اندمجا في وقت سابق من الشهر الجاري بناد واحد تحت مسمى "الدخيل".
وهما كانا أيضا طرفي نهائي 2015 حين فاز لخويا على الجيش. وتأهل السد، الباحث عن لقبه الأول في المسابقة، بعد فوزه على الريان في نصف النهائي، والجيش على حساب لخويا. ويبدو الجيش مرشحًا للفوز رغم المعاناة التي عاشها مدربه الفرنسي صبري لاموشي ولاعبو الفريق منذ قرار الدمج، خاصة بعد عودة هدافه المغربي عبد الرزاق حمد الله بدلًا من المدافع البرازيلي المصاب لوكاس منديز، إضافة إلى وجود البرازيلي رومارينيو هداف الفريق والأوزبكي راشيدوف وصانع اللعب المالي سيدو كيتا. لكن السد يأمل بفك عقدته أمام الجيش الذي هزمه ثلاث مرات متتالية في نصف نهائي البطولة. يفتقد الفريق لاعب الارتكاز محمد كسولا للإيقاف، وهناك شكوك حول مشاركة الجزائري بغداد بونجاح ثاني هدافي الدوري بسبب ما أشيع عن الخلافات بينه وبين مدربه البرتغالي فيريرا. وغاب بونجاح عن مباراة الريان رغم جاهزيته، إذ يعتمد فيريرا بشكل كبير في الوقت الحالي على الجزائري الثاني حمرون بوغرطة إلى جانب الإسباني تشافي هرنانديز وحسن الهيدوس وعلي أسد وعبد الكريم حسن. وأكد فيريرا أن السد في أمس الحاجة للفوز على الجيش وتحقيق اللقب للمرة الأولى وتعويض ما ضاع منه في العامين الماضيين، في حين أكد لاموشي أنه يركز على مهمته مع الجيش رافضا الكشف عن وجهته المقبلة بعد قرار الدمج.