أقرَّ مجلس النواب الأمريكي، الجمعة، مشروع إنفاق قصير الأجل لتفادي إغلاق الوكالات الحكومية التي تقدم الخدمات غير الأساسية بسبب الخلاف حول إدراج تمويل بناء جدار حدودي مع المكسيك في الموازنة، ممهلًا بذلك المشرعين أسبوعًا إضافيًّا من أجل إنهاء نقاشهم حول خطة الإنفاق طويلة الأجل.
ويحافظ مشروع الإنفاق الذي تمَّ إقراره، على بقاء أعمال الوكالات الفيدرالية وفقًا لمعدلات الإنفاق الحالية حتى يوم الجمعة المقبل، حيث يسعى قادة "الكونجرس" إلى الاتفاق وتمرير مشروع الإنفاق الذي يغطي الفترة المتبقية من العام المالي الذي ينتهي في 30 سبتمبر المقبل، قبل انقضاء هذا الأسبوع، حسبما نقلت "أ ش أ" عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وكان مشروع الإنفاق الحكومي قد تعطَّل بسبب الخلاف بين الإدارة الأمريكية والكونجرس، ودخل "الأخير" على خلفية رغبة البيت الأبيض في أن يوافق الكونجرس على وضع تمويل لبناء جدار حدودي مع المكسيك، غير أنَّ عدم رغبة النواب في تحمُّل الموازنة لذلك التمويل حال دون تمرير مشروع الإنفاق، الأمر الذي يهدِّد بـ"إغلاق حكومي"، وهو ما يعني توقُّف الوكالات الفيدرالية التي تقدم الخدمات غير الأساسية عن العمل بسبب عدم الاتفاق على التمويل الخاص بها.