قال البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، إن الرب لا يقبل إلا نوعا واحدا من التطرف، وهو التطرف في عمل الخير والإحسان على الآخرين، مؤكدا أن "الأنواع الأخرى من التطرف، لا يعترف بها الرب ولا يباركها".
وأضاف البابا، وفقا لما أشارت إليه صحيفة "لاريبوبلكا" الإيطالية، في تغطيتها لقداس البابا في استاد الدفاع الجوي بالقاهرة، أن الرب لا ينظر إلا لروح البشر وقلوبهم، وبالتالي فإن المظهر الخارجي لا يحدد إيمان الشخص أو عدم إيمانه.
وأوضح بابا الفاتيكان في قداسه صباح اليوم السبت، أن "الرب يريد أن يربط بين إيمان الشخص وعمله، فالعمل هو الذي يثبت الإيمان، وبالتالي ينال من يلتزم بذلك رضا الرب".