أكدت صحف إيطالية اللقاء الخاص بين البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في قصر الاتحادية، تطرق إلى مناقشة تعذيب ومقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، في القاهرة في العام الماضي.
وأشارت الصحف ومن بينها جريدة «لاريبوبلكا» اليوم السبت، إلى أن الفاتيكان لم ينف أو يؤكد ذلك، وفقا لما صرح به المتحدث الرسمي للفاتيكان، ردا على الصحفيين أمس بأن «اللقاء بين البابا والسيسي كان لقاء خاصا بالمعنى الحرفي للكلمة»، وبالتالي فهو لم ينف صحة ما أشارت إليه مصادر الصحف الإيطالية، بأن البابا قد أثار قضية «ريجيني» مع «السيسي».
من جانب آخر، أشارت الصحف إلى أن بابا الفاتيكان قد أكد في كلمته أمام «السيسي» في اللقاء العلني على ضرورة الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
وأضاف في إشارة غير مباشرة إلى أن قضية «ريجيني» بقوله: «عائلات كثيرة تبكي أبناءها، وبعض هذه العائلات، أمثلها في وجودي الآن هنا»، قاصدا بذلك عائلة «ريجيني» والتي سبق أن وهت له نداء منذ شهر بمساعدتها في محاكمة من قتل ابنها في القاهرة في العام الماضي، وذلك أثناء زيارته إلى مصر.