تباينت ردود أفعال مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، حول زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر.
وقال الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق: " في عالمنا المضطرب يظل البابا فرانسيس أحد أقوى المدافعين عن الكرامة الإنسانية، نصيرًا للفقراء واللاجئين والمهمشين، عظيم التقدير".
وتابع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية: " كلمة الأزهر وكلمة الفاتيكان في الجلسة الختامية لمؤتمر السلام، بالقاهرة تنضح بالمحبة والتواصل لبني البشر في مواجهة الكراهية والعنف ضد الإنسان".
وعلق أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام سابقًا: " تلقيت دعوة كريمة للمشاركة في القداس الذي يترأسه قداسة البابا فرنسيس، لكني لم يكن لي حظ المشاركة لأنني عدت اليوم صباحًا من الصين حيث شاركت بورقة بحثية بعنوان "مبادرة الحزام والطريق كمدخل لبناء نموذج للعلاقات الدولية العادلة والمتكافئة" وذلك في المنتدى الفكري Think Tanks Forum لاقتصاديين مختارين من دول الحزام والطريق".
وأضاف: "وعندما وصلت إلى منزلي في مدينة 6 أكتوبر، لم يعد هناك متسع من الوقت للعودة في الموعد المحدد لاستاد الدفاع الجوي حيث يقام القداس، عمومًا خالص الشكر لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك ولرئاسة الجمهورية على الدعوة الكريمة لي بصفتي الأصلية ككاتب وهي مصدر فخري وثروتي المعنوية، والأهم أن تصل رسالة السلام والتعايش للجميع ليس بين شعوب وأديان العالم فقط، وإنما بين أبناء الوطن الواحد والدين الواحد على قواعد احترام الحرية والكرامة والمساواة الإنسانية والتنمية والعدالة والنزاهة والعلم وإبقاء الأديان عمومًا علاقة خالصة بين الإنسان وربه بعيدًا عن الإتجار الرخيص بها في السياسة والاقتصاد".
وذكرت الفنانة مي كساب: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين، صدق الله العظيم".
ورأى الناشط السياسي، والخبير الهندسي ممدوح حمزة: "إلى شعب مصر،، بابا الفاتيكان جاء إلى مصر خصيصًا لتضخم الاضطهاد والقتل للمسيحيين، أي جاء لمشكلة طائفية".
وأوضح الإعلامي رضوان: "زيارة وكلمات البابا فرانسيس بابا الفاتيكان اليوم لمصر وعن مصر.. صفحة بالغة الأهمية لنا في عيون العالم. بإذن الله سيكون مردودها أقوى مما ننتظر".
وأردفت الإعلامية اللبنانية ليليان داود: "ليكتمل معنى الزيارة أتمنى أن يصلي بابا فرانسيس لكل سجين مظلوم ولكل مخطوف في سجون السيسي ولكل بريء قُتل دون ذنب".
وواصل الإعلامي يوسف الحسيني: "زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس ليست مجرد زيارة لأكبر قيادة روحية مسيحية وإنما زيارة لأهم من يدافع عن الإنسانية وأكثرهم تأثيرًا".
وأوضح الداعية اليمني الحبيب علي الجفري: "كلمة عظيمة ينبغي الإصغاء إليها بعيدًا عن صخب تشويش الأحداث".
واختتم المحامي خالد أبو بكر، عضو الاتحاد العالمي للمحامين: "مرحبًا بالبابا فرنسيس، بايا الكنيسة الكاثوليكية، وسيد دولة الڤاتيكان، ضيفًا عزيزًا على مصر وأهلها، زيارة هامة ولها الكثير من المعاني".
ووصل عصر أمس الجمعة، البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى مطار القاهرة الدولي في زيارة تستغرق يومين، وقد بدأ فعالياتها بإلقاء كلمة في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام.