وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرارا تنفيذيا يقضي بمراجعة القيود التي فرضها سلفه باراك أوباما على عمليات التنقيب عن النفط والغاز في عرض البحر.
وقال ترامب "من حظ بلادنا أنها تملك موارد طبيعية هائلة، بينها احتياطات وافرة من الغاز والنفط في عرض البحر" منتقدا الحكومة الفيدرالية لحظرها التنقيب والإنتاج في 94 في المئة من هذه المناطق"، وفق "فرانس برس".
لكن الرئيس الأميركي تجاهل الحديث عن العواقب البيئية والمناخية لهذا القرار، مشددا على أنه سيوفر آلاف الوظائف وسيدر مليارات الدولارات.
وكان أوباما حظر، قبل شهر من انتهاء ولايته، عمليات التنقيب في مساحات واسعة من محيط القطب الشمالي، وذلك تطبيقا لسياسته الرامية لمكافحة التغير المناخي.
وبموجب قرار أوباما حُظر بصورة دائمة أي عمليات تنقيب جديدة في محيط القطب الشمالي قبالة سواحل آلاسكا، في مساحة تزيد بقليل عن 50 مليون هكتار.
وتشمل المساحة تحديدا كامل المياه الاقليمية الأميركية في بحر تشوكشي وجزء واسع من المياه الأميركية في بحر بوفور، وفي المحيط الأطلسي، حُظر أيضا أي عمليات تنقيب في 31 أخدودا بحريا.
ولاقى القرار معارضة من مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا التي أصدرت مذكرة بهذا الشأن، وذلك استمرارا لموقفها المعارض لسياسات إدارة ترامب في العديد من الموضوعات، وفي طليعتها الهجرة والبيئة.
وقال العضو في مجلس المدينة مايك بونين "إن مرسوم الرئيس يهدد شواطئنا ومرافئنا وقنواتنا، وعلينا أن ننهض لحماية بيئتنا بالتصدي لهذا الإجراء المدمر والخطير".