تصدر هاشتاج «#استشهاد_هاشم_الزهراني» قائمة الأكثر تفاعلًا بموقع التغريدات القصيرة «تويتر» في السعودية، بعد مقتل الرقيب هاشم الزهراني، الذي اُختطف بعد منتصف ليلة الجمعة، حين اقتحم مسلحون بأقنعة سوداء استراحة خاصة ما بين سيهات والجش في القطيف شرق السعودية، وأطلقوا النار على من بها.
وتفاعل مع الهاشتاج عدد من مشاهير المملكة، من بينهم الكاتب السعودي، نجيب الزامل، والذي ندد بالواقعة قائلًا: «كان هاشم الزهراني صديق الناس في القطيف وصادقوه. من قتله ومثّل به لا تنطبق عليه، أو عليهم، إلا صفةٌ واحدة: الإرهاب».
وعلّق رجل الأعمال الأمير خالد آل سعود على الواقعة منددًا بها هو الآخر، وكتب: «لن يذهب دم شهداء الوطن هدراً، وسنكون - بحول الله - عوناً لدولتنا في الإنتقام من كل خائن مجرم، و متستر».
ونعى المنشد السعودي، سمير البشيري، الراحل هاشم الزهراني، قائلًا: «إنا لله وإنا اليه راجعون. غفر الله له وأدخله فسيح جناته وجعل الفردوس داره وربط على قلب أهله وأحبابه».
ومن جانبه قدّم الكاتب السعودي، برجس حمود، التعازي لأهالي ضحايا الهجوم المسلح، وكتب: «لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يرحمهم برحمته ويجبر عزاء أهلهم وعزاء الوطن».
وأدان الكاتب خالد العلكمي الواقعة، وأكد عبر حسابه الشخصي: «حين يكون المستهدف وطناً.. يصبح الحياد خيانةً.. و الصمت تواطئاً».
وعلّق الإعلامي صلاح المخارش على واقعة مقتل هاشم الزهراني قائلًا: «رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته، وحفظ الله هذا الوطن الذي لن يؤثر فيه إرهاب العملاء والمرتزقة».
وكتب الداعية السعودي، عبدالله زقيل، ناعيًا هاشم الزهراني: «العثور على رجل المرور الزهراني مقتولا أمام استراحة بحلة محيش.. اللهم ارحمه واغفر له وانتقم له من إرهابي القطيف».
واقتحم مسلحون بأقنعة سوداء استراحة خاصة في القطيف شرف السعودية، وقاموا بإطلاق النار مستهدفين المواطنين.
وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في السعودية، العقيد زياد الرقيطي، أوضح لـ«العربية.نت» أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة ما إذا كانت الجريمة إرهابية أو جنائية.
يذكر أن هاشم الزهراني الذي يعمل في سلك المرور كان قد أصيب قبل عامين بطلقة نارية في القطيف، وتعافى من إصابته وعاد مرة أخرى إلى عمله حتى تم اختطافه ليلة أمس من قبل العصابة المسلحة، ثم وفاته.