أصدر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، بيانًا عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، تعليقًا على زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر.
وجاء نص البيان كالآتي:
قام السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي بعد ظهر اليوم بتوديع قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في مطار القاهرة، بعد انتهاء زيارته التاريخية لمصر، والتي أكدت عمق وتميز العلاقات بين مصر والفاتيكان، وبعثت برسالة سلام وتسامح إلى العالم أجمع.
إن هذه الزيارة، التي تتواكب مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان، إنما تؤكد أهمية مواصلة جهود إرساء السلام، من خلال تعزيز الحوار بين الأديان، والإنصات لصوت الاعتدال الذي تعبر عنه القيادات الروحية العظيمة مثل قداسة البابا فرانسيس، الذي أدخل السعادة والفرح إلى الشعب المصري بزيارته التاريخية لمصر.
وإذ تعرب رئاسة الجمهورية مرةً أخرى عن عميق تقديرها لشخص قداسة البابا، فإنها تؤكد عزمها مواصلة العمل مع قداسته من أجل تكريس التسامح والسلام والتعايش المشترك بين كافة شعوب العالم ودياناته ومذاهبه، وكذلك الاستمرار في بذل أقصى الجهد في التصدي للفكر المتطرف والقضاء عليه، من خلال إعلاء قيم احترام وقبول الآخر والتعاون والبناء، لما فيه خير الإنسانية كلها.
وغادر القاهرة مساء اليوم السبت البابا فرانسيس عائدًا إلى بلاده على رأس وفد بطائرة خاصة إلى روما، بعد زيارة تاريخية لمصر إستغرقت يومين، استقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما التقى بالإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني.