«الأصعب من الوصول إلى القمة، هو الحفاظ عليها»، شعار تربينا عليه، يؤكد أن تحقيق الأهداف أمر صعب للغاية، ولكن الأصعب يبقى دائمًا هو البقاء على القمة، ولكن هناك نماذج فشلت في ذلك، فبعد تحقيقها نجاح مبهر، تسقط سريعًا.
وفي التقرير التالي، نرصد 3 لاعبين، في رياضات مختلفة، وصلوا لقمة المجد، وحصلوا على العديد من الألقاب و الجوائز، وفجاةً سقطوا.
هذه النماذج هي هداية ملاك، لاعبة التايكوندو، وسارة سمير، الرباعة، وأيضا محمدإايهاب، الرباع، فكل منهم لديه قصة ومشكلة مختلفة عن الآخر، وجميعهم مهددين بالاعتزال.
هداية ملاك
هداية ملاك وهبة، لاعبة التايكوندو بالمنتخب الوطني، حازت على الكثير من الجوائز، ولكن لم يدم ذلك طويلًا، فأهملت اللاعبة نفسها، ولم تهتم لوزنها الذي أصبح في زيادة، علمًا بأن التايكوندو من الألعاب القائمة على الميزان، ونتيجة ذلك، أنها خذلت جمهورها، وهُزمت في أول منافسة لها ببطولة المغرب الدولية التي أقيمت بأغادير.
سارة سمير
ابتعدت سارة سمير عن رفع الأثقال، عقب عودتها بإنجاز عظيم من أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل، وحصولها على الدميدالية البرونزية، إلا أنها أضاعت سنة من عمرها دون دراسة، مقابل هذة الذهبية، حيث إن امتحاناتها كانت بنفس وقت البطولة، و حينها تخلى عنها الاتحاد، ووزارة الشباب والرياضة، و بعد فترة، قررت اللاعبة أن تمتنع عن الرياضة، حتى تحصل على شهادتها أولًا.
ويتساءل الكثيرون حول ما إذا كانت ستعود مرة أخرى للرياضة، قبل أولمبياد طوكيو 2020، أم لا.
محمد إيهاب
محمد إيهاب، رباع بالمنتخب، حصل على البرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ولم يلق بعدها الدعم و الاهتمام من الاتحاد، فلجأ للتدريب الفردي، وساعد نفسه، حيث إنه لا توجد أي معسكرات تدريبية من قبل الاتحاد، فبعد ذلك الإهمال لا يعرف أحد إذا ما كان اللاعب سيخوض غمار أولمبياد طوكيو 2020، أم سيكون مثل سابقيه.