في اليوم الـ14 للإضراب.. معاناة الأسرى الفلسطينيين تتفاقم

المعتقلون في سجون الاحتلال

قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، إن تدهوراً صحياً طرأ على صحة عدد من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام مع دخولهم اليوم الـ14 للإضراب المفتوح، تزامناً مع تصعيد مصلحة السجون الإسرائيلية من إجراءاتها بحق الأسرى المضربين. وأشارت، إلى أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تتجه نحو الخطورة، بعد فقدانهم أكثر من 10 كجم من أوزانهم، مع هبوط في ضغط الدم وآلام حادة في الرأس والمعدة والمفاصل وضعف القدرة على الحركة.  وصعّدت مصلحة السجون الإسرائيلية من قمعها للأسرى المضربين، حيث تقتحم وحدات القمع (اليماز) غرف المضربين بشكل يومي عند ساعات الفجر، وتجري تفتيشات واسعة في غرفهم وتصادر الملح، وتخضعهم للتفتيش العاري، كما يتعمّد السجانون تقديم الطعام للأسرى المضربين كنوع من التعذيب النفسي. وواصلت إدارة سجون الاحتلال حرمان الأسرى من المياه الباردة، وتضطرهم إلى شرب المياه الساخنة، وبعد أن صادرت ملابسهم الشخصية وأبقت فقط على الملابس التي يرتدونها، وهي لباس (الشاباص)، ولا تسمح بغسيلها سوى مرة واحدة أسبوعياً. 

مقالات متعلقة