«كل سنة وإحنا شقيانين».. هكذا عبّر عدد من العمال عن معاناتهم وشقائهم اليومي من أجل الحصول على لقمة العيش، تزامنًا مع الاحتفال بعيد العمال 2017.
يأتى الاحتفال بعيد العمال سنويًا في الأول من مايو، ليصبح رمزًا لنضال الطبقة العاملة من أجل حقوقها وليثمن جهود العمال "الشقيانين" فى الارتقاء بالوطن من خلال الكفاح وبذل المزيد من الجهد لرفع معدل الإنتاج.
وقال م.ح أحد العمال، معلقًا على احتفالية عيد العمال، التي تقام كل عام، ويحضرها رئيس الجمهورية، ووزير القوى العاملة: "احنا ال شايلين البلد ومتحملين القسية".
وطالب ع. خ، أحد العمال بتطبيق الـ10% التي كان يتم تطبيقها في عهد الرئيس محمد أنور السادات وفي عهد حسني مبارك، في يوم عيد العمال مكافأة لجهودهم.
بينما تابع س. م، عامل، أن أيام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أفضل بكثير قائلًا "إن مبارك كان بيراضينا لكن دلوقتي احنا عايشين في جحيم".
وتحتفل دول العالم بـ"عيد العمال" فى اليوم الأول من شهر مايو من كل عام ، وتعتبره أغلب الدول عطلة رسمية ويتم فيه إغلاق كافة المكاتب الحكومية والمدارس والمنظمات والعديد من الشركات الخاصة.