ممدوح فاروق.. فنان مصري، في منتصف الخمسينيات من عمره، يصنّع تحفًا فنية من الفخار المصنوع من الطين الأسواني.
يجلس ممدوح في منطقة الغورية بالقاهرة في محل صغير مُلِئَ بالتحف الفنية النوبية. تحفٌ تناسب شهر رمضان الفضيل، حيث صمم أشكالا للمسحراتية وبائعو الكنافة وفوانيس رمضان إلى جانب السيدات الريفيات الجالسات على موائد يصنعون الخبز الريفي.
يحول ممدوح "الطين الأسواني" إلى أشكال تحف ثم يدخلها الفرن لتثبت على أشكالها ثم يلونها بألوان مختلفة، يقول إنها تظل بتلك الألوان لا تبهت أبدًا مهما طال الزمان حتى لو غسلت بماء، مؤكدا أن هذا من خصائص الطين الأسوانيّ.
يقول ممدوح لـ "مصر العربية" إن منع استيراد المنتج الصيني جعل المصريون أكثر ابتكارا ما زاد من إقبال المصريين، مضيفًا أنه ومنذ صدور قرار منع المنتج الصيني ونحن نشهد سنتين من الرخاء.