أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، أن التحقيقات في خلية حي الحرازات الإرهابية في جدة المسؤولة عن الاعتداء على الحرم النبوي الشريف تشمل (46) موقوفا لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية لهذه الخلية منهم (32) سعودياً، و (14) أجنبياً من جنسيات (باكستانية، ويمنية ، وأفغانية، ومصرية، وأردنية، وسودانية)، ولا زالت التحقيقات جارية معهم للوقوف على المزيد من المعلومات عن حقيقة أدوارهم.
وأكدت الداخلية السعودية أن التحقيقات الأمنية أثبتت علاقة الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها بالعمل الانتحاري الذي استهدف المصلين بالمسجد النبوي الشريف من خلال انتحاري يرتدي حزام ناسف، وأضافت التحقيقات تورط الخلية الإرهابية في العمل الانتحاري الذي وقع في مستشفى الدكتور سليمان الفقيه بمحافظة جدة.
كذلك كشفت التحقيقات عن إقدام الخلية الإرهابية على قتل أحد عناصرهم نحرًا، والذي يدعى مطيع سليم الصعيري، حسبما ذكرت الداخلية السعودية، نتيجة لشكهم في أنه ينوي القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية، وتركوا جثته بينهم حتى تعفنها، قبل أن يدفنوه بالوكر الذي تمت مداهمتهم فيه بحي الحرازات.