بدأت مسيرتها في الصالات من نادي الشمس منذ 13 عامًا، قبل أن تنتقل إلى القلعة الحمراء لتنخرط في صفوف الفريق الأول لكرة السلة (سيدات) بالنادي الأهلي، ومع تألقها اختيرت للانضمام للمنتخب الوطني.
وعقب فوزها مع ناديها ببطولة كأس مصر، كان لـ«ستاد مصر العربية»، مع إنجي عادل، هذا الحوار:
* ما خطتكم المقبلة بعد الفوز بكأس مصر؟
- الفوز بكأس السوبر.
* مَن هو منافسكم الأقوى؟
- سبورتنج.
* حدثينا عن أبرز نجمات الفريق؟
اللاعبون مميزون ويختلف مستوى اللاعبات من مباراة إلى أخرى، وعندما يهتز أداء لاعبة خلال المنافسة تساعدها الأخريات من أجل الفوز الفريق.
* ماذا عن آخر مباراة؟
كان الجميع مميز، وخاصة هالة مصطفى ورنا عبدالظاهر ونور طلعت.
* هل تفكرين في الرحيل عن الأهلي حال تلقيك عرض أفضل؟
- لا أفكر في هذا حاليًا، إضافة إلى أنَّ الأهلي نادٍ كبير ويهتم بالرياضة والتدريبات، ولكن الشيء الوحيد الذي من الممكن أن يدفعني لتغيير النادي الذي ألعب له، هو أنني أحاول قدر الإمكان التوفيق بين عملي والتدريبات، فاختياري للنادي سيتوقف على تماشي مواعيد التدريبات مع العمل.
* وماذا إن تلقيتِ عرضًا من الزمالك، ومناسب لعملك أيضًا؟
- المال ليس كل شيء، وأنا لا أريد ترك الأهلي ولكن إذا اضطررت لفعل ذلك سأدرس عوامل مهمة وهي اسم النادي وقوة الفريق في المنافسة والمدرب ومواعيد التدريبات وأن يقدِّر النادي أوقات وظروف عملي، إضافة إلى أنَّه لا يمكنني ترك عملي فهو الأهم بالنسبة لي وفي الوقت نفسه أحب السلة وأمارسها منذ 13 سنة.
* مَن المدرب المفضل لك؟
- جميع المدربين مميزون بالنسبة لي، فكل واحد منهم علمني شيئًا مختلفًا، خصوصًا عمرو عاشور الذي درّبني سابقًا في المنتخب، ولا يمكن أن أنكر فضل مدربي نادي الشمس منهم الكابتن عبد القادر والكابتن هاني والكابتن وائل الدياسطي الذي دربني بأول منتخب انضممت إليه، وكل الشكر لكابتن صلاح عثمان فله الفضل الأكبر في نقلي من الشمس إلى الأهلي، وكابتن إيهاب الألفي فله تأثير كبير ليس فقط بأداء اللاعبات ولكن بالتأهيل النفسي أيضًا
* ماذا عن أنك أصبحت «موديل»؟
- لم أصبح فأنا «موديل» بالفعل، وكانت بدايتي في 2013 وتركت ذلك المجال في بداية 2016، وذلك بسبب أن الأوضاع اختلفت لدي ففي بداية الأمر كنت طالبة في الجامعة فكان لدي وقت وكنت أهتم فقط بالسلة، ولكن الآن ازداد الأمر صعوبة بالجمع بين العمل والسلة، وكان عليّ أن أضحي بشيء، ولكني لا يمكن أن أنكر حبي للأزياء و الموضة وذلك المجال بشكل عام، وأتمنى أن أجد وقتًا للمشاركة في عروض الأزياء.
* مَن هو مثلك الأعلى من لاعبي السلة؟
- اللاعب الأمريكي مايكل جوردن، شقيقتي الكبرى، فهي أول من جعلني أحب السلة، إذ إنَّها كانت لاعبة سلة، وأيضًا اللاعب طارق الغنام.
* كيف ترين الاهتمام الإعلامي بكرة السلة في مصر؟
- لا يوجد اهتمام من الإعلام، وخاصة رياضة السلة التي تمارسها السيدات، لم تحصل على حقها المناسب بعد، إضافة إلى عدم وجود عقود احتراف من قبل الاتحاد، وفي حال وجود عقود احتراف فذلك سيغير من مستوى السلة في مصر إلى الأفضل، ومن الممكن أن يتفرغ اللاعب وقتها للسلة وتصبح عمله، وليس فقط مجرد هواية.
* هل ترين أنَّ هناك لاعبين أولمبيين على وشك السقوط، نظرًا لإهمال الاتحادات، وهل هي مشكلة فردية أم عامة؟
- المشكلة عامة. ليس هناك اهتمام في المجال الرياضي المصري سوى بكرة القدم فحسب، هذا فضلًا عن أنَّ الأولوية دائمًا ما تكون للرياضات التي يشارك فيها رجال، وسط إهمال للرياضة النسائية.
* ما الرسالة التي تريدين توجيهها إلى اتحادات الرياضات المختلفة؟
- أن حياة الرياضيين صعبة وجميعهم في حاجة إلى الدعم والاهتمام من الأندية والاتحادات، وأن جميع الناس في حاجة إلى إدراك معنى حياة اللاعبين وأنَّه ليس من السهل الجمع بين النجاح بالرياضة والعمل فلذلك نريد التشجيع والمساعدة من أجل النجاح، وأنه طالما لم تأخذ الرياضة حقها فسنظل في خسارة الأبطال واحد تلو الآخر، فيجب أن يأتي الدعم في البداية من الاتحادات ثم الأندية.