بالفيديو.. الحصار يغتال عيد العمال في غزة

الحصار يغتال الحياة في غزة

في عيد العمال العالمي الأول من مايو، تنكأ معاناة عمال غزة، فلا عمل ولا حياة، حصار الاحتلال اغتال كل شيء، لم يرحم البشر والحجر..

 

المصانع  ومعظم المنشآت الاقتصادية متوقفة  نتيجة  الحصار المتواصل على القطاع منذ عقد من الزمن، والانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي جعل كافة المؤسسات الاقتصادية خارج الخدمة بخسائر تقدر بعشرات ملايين الدولارات.

 

عشرات آلاف العمال في غزة بدون عمل، ومعظمهم يعيش على مساعدات رمزية تقدمها مؤسسات دولية لا تسمن ولا تغنى من جوع.

في عيد العمال العالمي، لم يشعر عمال غزة بعيدهم، كما يقولون في ظل معاناتهم المتواصلة على مدار العام، حيث تمر الأيام تلو الأيام بدون عمل، ويجدون صعوبة في الحصول لو على فرصة عمل ليوم واحد في الأسبوع .

 

"مصر العربية" ترصد في هذا التقرير ماذا قال عمال غزة في عيدهم.

 

طارق أحمد عامل فلسطيني، يقول ل"مصر العربية":" نحن في عيد العمال بدون عمل، نعتمد على المساعدات العينية التي لا تكفي".

 

وتابع: لا أستطيع أن أتحمل مصاريف البيت، يوجد عندي طلبة في الجامعة، ولا أقدر على مساعداتهم".

 

بدوره، قال العامل تيسير الكرد  ل"مصر العربية": "في عيد العمال، عمال غزة يعانون منذ عشرة سنوات، واليوم أصبحوا بدون عمل خاصة في ظل الانقسام الذي  حديث زاد الأمر سوء، ونتمنى من الحكومات أن تقف مع العمال وتساندهم من أن يعشون بكرامة".

الناشط عمر حمودة قال ل"مصر العربية": "العمال في قطاع غزة تعاني منذ إغلاق فرص العمل في إسرائيل، والعمال بدون عمل لم ينظر لهم أحد، "نرجو من الله أن يتحقق الفرج علينا".

 

العامل مجدي أبو نحل قال ل"مصر العربية": "لا يوجد عيد لدى عمال قطاع غزة، لأنهم ليس لديهم عمل أصلا"، "أنا عاطل في المنزل، كل شيء تسمعوه عن العمال غير صحيح، لأنه لا يوجد عمال يمارسون العمل، فمعظم المصانع والشركات أغلقت بسبب الحصار الإسرائيلي.

 

وأشار أبو نحل أن فئة العمال منهكة، فلا عمل ولا معابر، "الأوضاع صعبة للغاية".

منذر النيرب أحد أهالي غزة، لـ"مصر العربية": في قطاع غزة فوق 90% هم من فئة العمال، وعاطلين عن العمل".  

 

وتابع: وضعنا نحن العمال في قطاع غزة صعب جداً، لا يوجد عمل الحصار قتل الحياة في القطاع، معظم الشركات استغنت عن العمال.

 

وتشير الإحصائيات الفلسطينية بارتفاع نسبة البطالة في صفوف الغزيين خاصة شريحة العمال، وسط استغاثات لتضافر الجهود للتخفيف من حدة البطالة المنتشرة في صفوف العمال الغزيين، وتشير تلك الإحصائيات أن أكثر من ربع مليون عامل في غزة هم في جيش البطالة في غزة.

 

مقالات متعلقة