تسبب ندرة الفوانيس الصينية في انتشار فوانيس الخيامية في السوق المصري قبل شهر رمضان المبارك، خاصة بعد قرارات الحكومة المصرية المقيدة للاستيراد وعجز البنوك عن توفير الدولار للمستوردين .
وبدأت محال القماش قبل رمضان، في عرض ألوان وأشكال متعددة من قماش الخيامية، ومحلات اللعب والإكسسورات التى تعرض الأشكال المختلفة من الفوانيس وعربات الفول المصنوعة من هذا القماش .
وقال مصطفى خطاب، صاحب مصنع لفوانيس الخيامية:" بشتغل في صناعة الفوانيس من 5 سنين"، موضحًا أن فوانيس الخيامية يتم تشكيلها بتصميمات راقية تتناسب مع الذوق المصري.
وأكد أن فوانيس الخيامية يتم تصميمها بعدد من الأشكال التى تطرأ على السوق المحلي، بما يتواكب مع تطورات العصر.
وأشار إلى أن خلو السوق من الفوانيس الصينية أتاح الفرصة للفوانيس الخيامية الانتشار في السوق المحلي، بعد تحجيم استيراده من الخارج، موضحًا أن أسعار فوانيس الخيامية يتراوح سعره بين 15 إلى 100جنيه حسب الحجم.
وتوقع خطاب، ارتفاع الطلب على فوانيس الخيامية خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع دخول شهر رمضان، مرجعًا ذلك لانخفاض أسعاره وارتفاع جودته مقارنة بنظيره الصيني.
وأوضح أحمد إبراهيم، صاحب محل لبيع الفوانيس، أنه يقوم بعرض البضائع قبل موسم شهر رمضان بـ 30 يومًا، مشيرًا إلى أن الإقبال يرتفع على الخيامية قبل موسم رمضان .
وأكد أن ربات البيوت يحرصن على شراء القماش لعمل الستائر والمفارش منه وتزيين المنازل به، لافتًا إلى أن الإقبال على شراء الخيامية بدأ منذ نحو 3 سنوات وكل عام يزيد الإقبال عن العام الذي قبله.
يذكر أن منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة السابق، أصدر قرارا رقم 232 لسنة 2015، بمنع استيراد المنتجات ذات الطابع التراثي (الفوانيس).
شاهد الفيديو:-