قال القيادي العمالي كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق: إنه لا يوجد أي مبرر للاحتفال بعيد العمال وهم لا يجدون ما يسد رمقهم وبطونهم خاوية، ولا تكفيهم أجورهم سد حاجات أسرهم.
وأضاف لـ"مصر العربية" أن الاحتفال الرسمي الذي نُظم لإحياء عيد العمال لم يشارك فيه العمال، بل اقتصر على أصحاب الياقات البيضاء، والكادحون على لقمة العيش مازالو يعانون بسبب توقف مصانعهم أو فصلهم من أعمالهم بشكل تعسفيا.
ولفت إلى أن هناك سبب آخر يدعو لعدم الاحتفال بعيد العمال هذا العام في الوطن العربي تضامنا مع الأسرى الفسلطينين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلي، كما فعل اتحاد عمال فلسطيني، أو حتى احتراما للدماء التي تسيل في الوطن العربي من فلسطين لسيناء.
وأشار إلى أن الكنائس المصرية ألغت الاحتفال بعيد ديني وسماوي احتراما لدماء الشهداء الذين سقطوا في أحداث إرهابية، وكان الأولى بالدولة إلغاء عيد العمال لنفس السبب.
وأوضح أنه لا يوجد أي صوت يدافع عن العمال وقضاياهم والجميع تخلى عنهم.