عمال اليومية "ولاد مصر الشقيانين" يخرجون صباح كل يوم بحثًا عن قوت يومهم، آشعة الشمس تظهر في ملامحهم، خشونة يدهم تدل على طيب رزقهم، كل ما يشغل بالهم "لقمة العيش"، تراهم في أماكن معينة يحددونها بأنفسهم يأوون إليها من كل مكان في انتظار رزقهم.
بالتزامن مع عيد العمال "مصر العربية" لم تنسَ الشقيانين ورصدت معاناتهم حيث طالبوا الحكومة بإدراجهم ضمن منظومة التأمين الصحي والمعاشات، متمنين أن تنظر لهم الدولة بعين الرحمة. وقال سعيد جابر ، فواعيلي: "أنا أرزقي على الله يوم فيه وعشرة مفيش".
محسن عبد الغني، عامل يومية أضاف لـ "مصر العربية": "أنا بشتغل باليومية وبنفضل مستنين كدا في الشمس لحد ما يجي اللى هنروح معاه ونشتغل واليومية مش بتزيد عن 40 جنيه".
وأردف سعيد عوض، عامل: "تمر علينا أيام كثيرة بدون عمل إحنا منعرفش حاجة اسمها اجازة بندور على اكل عيشنا وبس ..احنا تعبنا".
شاهد الفيديو..
يرجع تاريخ الإحتفال بعيد العمال إلى عام 1869، حيث أسس عدد من عمال صناعة الملابس وعمال المناجم وعدد من عمال صناعة الأحذية وعمال الأثاث، بفيلادلفيا بأمريكا منظمة أو تشكيل وأطلقوا عليه إسم “فرسان العمل”، وكان هذا التشكيل يتخذ من يوم 1 مايو يومًا لتجديد المطالبة بحقوق العمال في تخفيض ساعات العمل ورفع الأجور، ومن هنا كان ظهور عيد العمال حول العالم .
تابع أخبار مصر