تظاهر، اليوم الإثنين، آلاف العمال المغاربة في عدد من مدن البلاد، تزامنا مع يوم العمال العالمي، وسط مقاطعة نقابة "الاتحاد العام للشغالين بالمغرب"، على خلفية "الأوضاع الصعبة للعمال المغاربة"، على حد وصف الأخيرة.
وجاب المتظاهرون الشوارع رافعين لافتات حملت كتابات تطالب بتحسين ظروف العمال، ورفع في أجورهم.
كما ردّدوا شعارات تطالب بإنصاف العديد من العمال المتضررين خصوصا في القطاع الخاص.
وبحسب المصدر نفسه، قاطعت "نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب"، التابعة لحزب "الاستقلال" المعارض، جملة المسيرات الاحتجاجية المنتظمة بالعاصمة الرباط للتعبير عن مطالب العمال في يومهم العالمي.
وانتظمت المسيرات التي شارك فيها عدد من العمال الأجانب من بعض البلدان الإفريقية والآسيوية، بمبادرة من النقابات الرئيسية في البلاد ("الاتحاد المغربي للشغل" و"الكنفدرالية الديمقراطية للشغل"، و"الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب"، و"الفيدرالية الديمقراطية للشغل").
وأرجعت "نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب" مقاطعتها للاحتفالات والمسيرات إلى ما اعتبرته، في بيان لها صدر أمس الأحد، "أوضاعا صعبة يعيشها العمال المغاربة".
وأضافت في البيان أن "الحوار الاجتماعي لا يزال معلقا به في الرفوف"، في إشارة إلى عدم تفعيله حتى الآن من قبل السلطات المغربية.
كما انتقدت النقابة خطة الحكومة لإصلاح نظام التقاعد، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل أضر كثيرا بالقدرة الشرائية للعامل.