موعد آخر للإثارة والقتال على أرضية ملعب «سانتياجو برنابيو» في ديربي مدريد، بذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، غدًا الثلاثاء، حيث يسعى فريق اتلتيكو مدريد للانتقام من الجار ريال مدريد الذي حرمه من لقبين دوري أبطال أوروبا عامي 2014 و2016.
الحرب العالمية الثالثة تمثل في مواجهة اتلتيكو مدريد وريال مدريد في عهد سيميوني وزيدان بملعب «سانتياجو برنابيو».
في مواجهتين سابقتين بين زيدان وسيميوني على ملعب «سانتياجو برنابيو» كانتا في بطولة الدوري الإسباني، فشل الفرنسي في تحقيق الانتصار على الأرجنتيني بخسارة لقبا بهدف في فبراير 2016 لانطوان جريزمان وتعادل في أخر الشهر الماضي بهدف لمثله، أيضًا بفضل الموهوب جريزمان.
أرقام جيدة لاتلتيكو مدريد في ملعب «سانتياجو برنابيو» بكونه الفريق الوحيد الذي لم يخسر في 5 زيارات متتالية لملعب الفريق الملكي.
هذه الأرقام ستكون سلاح اتلتيكو مدريد بحربه الثالثة ضد جاره ريال من أجل العبور إلى النهائي وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزائن الروخي بلانكوس. فريق الروخي بلانكوس لم يخسر منذ ديسمبر الماضي خارج ملعبه في 15 مباريات حقق فيهم 8 انتصارات و7 تعادلات.
بالمقابل، ريال مدريد ومدربه زين الدين زيدان، يرغب في تحقيق انتصار على سيميوني وسط جماهيره بعدما فشل مرتين علمًا بأن قهر الروخي بلانكوس في ملعبه الشاهق "فيسنتي كالديرون" بثلاثية سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو.
هناك قلق في صدر الفرنسي زين الدين زيدان، من بعض الأمور في ريال مدريد، قلة التركيز الذي تسبب في تعادل البلانكوس مع جاره اتلتيكو بالدقيقة 86 وخسارة الكلاسيكو في الدقيقة 93 بهدف لبرغوث ليونيل ميسي.
يأتي ذلك بجانب قلة تركيز اللاعبين في بعض الأحيان، فزيدان يخشى على البرازيلي كاسيميرو من الطرد بعد تدخلات اللاعب العنيفة في المباريات السابقة ما قد يجلب له البطاقة الحمراء في الديربي غدا،
من قلق قلة التركيز وطرد كاسميرو، زيدان حائر بين الدفع بفاران بجوار راموس بعدما عاد الفرنسي من الإصابة أم الدفع بناتشو فيرنانديز الذي أدى بصورة جيدة منذ اعتماد زيدان عليه.
وحيرة زيدان تشدد في الخط الهجومي، من يلعب بجوار كريستيانو رونالدو، هل يعتمد على بنزيما وايسكو أم موراتا واسينسيو أم الاطاحة ببنزيما وموراتا واللعب باسينسيو وايسكو تحت المهاجم الصريح رونالدو.
الفرنسي بنزيما سجل هدفًا وحيد في شهر ابريل الماضي وسط انتقادات لاذعة من الجماهير الملكية التي تتطالب بلعب موراتا او اسينسيو على حسابه.