نُقل 20 معتقلا فلسطينياً من المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إلى المستشفيات بعد إصابتهم بحالات إرهاق وإعياء، بحسب مسؤول فلسطيني.
وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية)، إن المعتقلين أصيبوا بحالات "إرهاق وإعياء".
وأضاف قراقع، في تصريح لوكالة الأناضول، أنه: "بعد 15 يوماً من الإضراب، من الطبيعي أن تتدهور الحالة الصحية للمضربين، فهم لا يتناولون سوى الماء".
وتابع: "المعتقل المضرب يشعر بالدوخة وآلام شديدة بالمفاصل والمعدة، ويتعرض لهبوط متسارع بالوزن، وهذا يؤثر سلباً على صحته".
ويطالب نحو 1500 معتقل فلسطيني، أعلنوا الإضراب عن الطعام منذ 17 إبريل الماضي، بأن توقف إسرائيل احتجاز نحو 500 فلسطيني بدون محاكمة، وإنهاء الحبس الانفرادي، وتحسين الرعاية الطبية، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين ذوي الاحتياجات الخاصة أو الذين يعانون أمراضاً مزمنة.
وتعتقل إسرائيل قرابة 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب بيانات رسمية فلسطينية.
ويتهم مسؤولون فلسطينيون وأهالي المعتقلين ومنظمات حقوقية فلسطينية ودولية إسرائيل بانتهاك حقوق المعتقلين، لا سيما على مستوى الخدمات الصحية، وهو ما تنفيه السلطات الإسرائيلية.