قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خالد مشعل، مساء اليوم الاثنين، إن حركته جزء من المدرسة الفكرية لجماعة الإخوان المسلمين ولا تتنكر لتاريخها أو فكرها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده مشعل في العاصمة القطرية، الدوحة، مساء اليوم، وأعلن خلاله تفاصيل الوثيقة السياسية الجديدة لـ"حماس" التي حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة".
وفي رده على سؤال حول عدم تطرق وثيقة "حماس" إلى انتماء الحركة لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار الميثاق الذي أصدرته عام 1988، قال مشعل: "نحن جزء من المدرسة الفكرية للإخوان لكننا تنظيم فلسطيني مستقل بذاته وليس تابع لأي تنظيم هنا أو هناك ولا نتنكر لتاريخنا وفكرنا".
وفي وقت سابق من مساء اليوم الاثنين، نشرت حركة "حماس"، وثيقتها السياسية الجديدة التي حملت عنوان "وثيقة المبادئ والسياسات العامة".
وبحسب مراقبين، فإن "حماس" تهدف من وراء الوثيقة إلى الحصول على القبول الإقليمي والدولي وإبعاد سمة "الإرهاب" عنها.
وتضم الوثيقة 42 بندًا، وجاءت تحت 12 محورًا، وهي "تعريف الحركة، وأرض فلسطين، وشعب فلسطين، والاسلام وفلسطين، والقدس، واللاجئون وحق العودة، والمشروع الصهيوني، والموقف من الاحتلال والتسوية السياسية، والمقاومة والتحري، والنظام السياسي الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، والجانب الإنساني والدولي".
وعرفت الحركة نفسها في الوثيقة على أنها "حركة تحرر ومقاومة وطنية فلسطينية إسلامية، هدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني، ومرجعيّتها الإسلام في منطلقاتها وأهدافها ووسائلها".
ولم يتطرق البند إلى انتماء الحركة لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار الميثاق الذي أصدرته الحركة عام 1988.