قال الدكتور أحمد درويش نائب وزير الاسكان للتطوير الحضري والعشوائيات إن حجم تم إنفاقه من صندوق تطوير العشوائيات لبناء وحدات سكنية ببورسعيد بلغ حتى الآن ٦٣٠ مليون جنيه ومن المنتظر أن تصل إلى مليار جنيه نهاية العام الحالى وذلك لبناء ٧ آلاف وحدة سكنيه بديلة للعشوائيات.
جاء ذلك خلال لقاءه باللواء عادل غضبان محافظ بورسعيد اليوم، في إطار زيارته للمحافظة لمتابعة أعمال إنشاء ٤٣ عمارة سكنية بقرية النورس البدلية لعزب هاجوج والإصلاح والجناين الكائنة جنوب بورسعيد، تمهيداً لإنهاء ملف العشوائيات بالمحافظة وإعلانها خالية من المناطق غير الآمنة مع نهاية هذا العام.
وأضاف "درويش" أنه تم تسكين ٥٦٠٠ وحده سكنيه حتى الآن من إجمالى ٦١٠٠ وحده أقامها الصندوق، لافتاً إلى أن صندوق العشوائيات سيتولى تطوير المناطق غير المخططة كمرحله ثانية والتى تصل نسبتها إلى ٤٠٪ وتشمل مناطق فى محافظات الفيوم والمنيا والقاهرة.
وأشار إلى أنه يجرى حالياً العمل في تنفيذ ٤٣ عماره بإجمالي ٨٦٠ وحده سكنيه لقاطنى عشوائيات عشش هاجوج والإصلاح والجناين بتكلفه ١٦٠ مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من ٣٠ عمارة وجاري البدء في ال١٣ المتبقية، فضلاً عن استكمال زرزارة (المرحلة الثالثة) والتي تبلغ ٢٦ عمارة باجمالي ٦٢٠ وحدة سكنية بتكلفة ٨٣ مليون جنيه.
ومن جانبه أشار المحافظ إلى أن بورسعيد مميزة في مستوي الإسكان لديها والذي صمم بشكل يليق بقيمتها والطفرة التنموية التي تشهدها والمشروعات القومية العملاقة التي ستقدم عليها وتجعل منها مدينة عالمية.
وأعلن أنه في القريب العاجل سينتقل أهالي المناطق العشوائية المتبقية للأماكن البديلة وذلك لكل من ينطبق عليه شروط الإسكان بديل العشوائيات التي وضعتها المحافظة وأهمها أن يكون من أبناء بورسعيد فقط (بالميلاد والإقامة معا) وهذا يأتي عقب تجربة مريرة عاشتها المحافظة مع قاطني زرزراة والذين تحايل أغلبهم للحصول علي وحدات سكنية مضللين المحافظة بأنهم من أبناءها وهم من خارجها.