مع بداية فصل الصيف من كل عام تظهر موضة جديدة للأزياء النسائية وتحرص العديد من الفتيات على ارتدئها لمسايرة بنات الجيل.
وبصيف 2017 بدأت فساتين سندريلا والقبعة تظهر بعددٍ كبيرٍ من محال الملابس؛ خاصة مع دعوات بعض الجمعيات النسائية التي قامت بتدشين حملة «البسي فستانك» لمطالبة الفتيات بالعودة إلى ارتداء الفستان مرة أخرى واسترداد أنوثتهن.
كاميرا «مصر العربية» رصدت أشكال ملابس الفتيات المعروضة بالمحال والتي طغى عليها الفستان والقبعة أو ما يسمى بـ «فساتين سندريلا».
وشهدت أسعار الملابس ارتفاعًا كبيرًا مع بداية فصل الصيف، سواء المحلية أو المستوردة، وخيمت حالة من الركود على المبيعات، في أول الموسم، الذي يتوقع تجار أن يشهد معدلات بيع منخفضة للغاية بسبب الغلاء.
منسقة حملة "البسي فستانك واستردي أنوثتك" الدكتورة دينا أنور، رحبت بتقبل مصممي الأزياء لحملتها والقيام بتصميم فساتين للفتايات بشكل كبير بالأسواق لحث الفتاة للعودة إلى ارتداء هذه الملابس.
وتقول دينا في تصريح لـ «مصر العربية» إن الفتاة في مصر لا تعد ترتدي الفستان إلا في المناسبات الخاصة جدًا وأصبحت تميل للملابس السريعة وتضيف :"نتيجة لنظرة المجتمع السلبية للفتيات اللاتي يرتدين الفساتين والتنورات القصيرة على أنهن فتيات متحررات، لجأ بعضهن إلى ارتداء البنطال والجينز والتونيك والحذاء الرياضي والطرح المنقوشة والقمصان الأشبه بقمصان الرجال بحجة الاحتشام والهروب من التحرش.
تابعت: "هناك الكثير من الفتيات والنساء اللاتي أجمعن على أن نجمات الزمن الجميل أمثال السندريلا سعاد حسني ونادية لطفي، أيقونات الموضة اللواتي لا مبارز لهن حتي يومنا هذا"، مطالبة الفتيات بشراء الفساتين وارتدئها خاصة مع ظهور ألوان وأشكال جميلة لا تقتصر فقط على المناسابات "السوراية " بل تصلح لأي وقت".
تابع أخبار مصر