انتقد وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، قرارا يعتبر القدس مدينة محتلة، وأنه لا سيادة إسرائيلية عليها، واعتبر أن المنظمة الأممية "لا يمكن أن تكون ساحة لمواجهة أيديولوجية".
ونقل التلفلزيون الحكومي عن ألفانو القول "لقد أعطيت تعليمات محددة لمندوبنا الدائم لدى اليونسكو بالتصويت بلا على هذا القرار المسيس حول القدس، والذي يأتي بالتزامن مع مناسبة إسرائيلية هامة هي اليوم الوطني الإسرائيلي".
وتابع القول "إن موقفنا واضح جداً وهو أن منظمة يونسكو لا يمكن أن تصبح ساحة للمواجهة الأيديولوجية الدائمة لمعالجة قضايا يفترض أن تجد حلولاً في محافل أخرى".
وأضاف "وتماشياً مع هذا الموقف فقد قررنا التصويت ضد القرار، على أمل أن تعطي هذه الخطوة إشارة واضحة ومفهومة تماماً لمنظمة يونسكو".
وفي سياق متصل قال الوزير ألفانو في بيان صادر عن وزارة الخارجية إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "قبل التصويت بوقت قصير أبلغته فيه قرارنا بالتصويت ضد قرار اليونسكو المسيس بشأن القدس وأعربت أيضاً عن أملنا في أن تسير دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في نفس الاتجاه".
وأضاف أن "التصويت ضد القرار قد اتخذ في ضوء العلاقات الثنائية الممتازة بين إيطاليا وإسرائيل".
وفي وقت سابق اليوم، صوتت غالبية الدول المشاركة في اليونسكو، على قرار يعتبر القدس مدينة محتلة، وأنه لا سيادة إسرائيلية عليها.