قال ممدوح رمضان المتحدث باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن سياسة لي الذراع من جانب بقالى التموين غير مطلوبة لأن الدولة لديها بقالين في جمعيتي وفي المجمعات الاستهلاكية.
وأشار رمضان إلى أن بقالي التموين شركاء أساسيين وعليهم تنفيذ ما يقوله صاحب المال والمتمثل في وزارة التموين والدولة.
واستنكر المتحدث باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، فى تصريحات تلفزيونية، ما تردد عن اتجاه 28 ألف بقال تمويني للإضراب احتجاجا على تصريحات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين عن تلاعب بعض بقالي التموين في الزيت.
وأوضح رمضان، أن تصريحات الدكتور علي المصيلحي قصد بها بعض بقالي التموين الذين يقومون بالتلاعب في الزيوت وتغييرها بناء على شكاوى عدد من المواطنين، لافتًا لتحرير محاضر وتوقيع غرامات على بعض البقالين في هذا الشأن.
كانت النقابة العامة لبقالى التموين، استنكرت التصريحات التى أصدرها على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن تلاعب بقالى التموين فى الزيوت المطروحة للمواطنين.
وقال ماجد نادى، المتحدث الرسمى للنقابة العامة لبقالى التموين، إنهم يدرسون الآن الإضراب عن العمل، تعبيرًا عن رفض 28 ألف بقال تموينى على مستوى الجمهورية، اتهامات وزير التموين المتكررة، بأنهم السبب الرئيسى وراء أزمات المقررات التموينية.
وأكد نادى أن حديث وزير التموين، عن امتلاك بقالى التموين لمصانع للزيوت، يستخدمونها فى خلط الزيت التموينى بمواد أخرى، تعمل على زيادة الكميات التى تباع للمواطنين، غير صحيح جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن هناك فواتير استلام لدى البقالين، لكل سلعة من السلع.
وأضاف أن تفنيد الوزير، للمنافذ التى توزع السلع التموينية للمواطنين، لتكون المجمعات الاستهلاكية فى المقدمة، ثم فروع جمعيتى، وأخيرًا بقالى التموين، مرفوض تماما، موضحا أن الفروع الاستهلاكية لا تتعدى 3 آلاف فرع على مستوى الجمهورية، وجمعيتى لا تزيد عن 1000 منفذ، بينما بقالى التموين عددهم 28 ألفًا.
ولفت إلى أنه كان من الأحرى على الوزير رفع سلعة الأرز الهندى، من البطاقات التموينية، وعدم إلزام البقالين باستلامها ضمن المقررات التموينية، قائلا "مش حنشيل غلط غيرنا".