قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، اليوم الثلاثاء، إن رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقنجي، وزعيم قبرص الرومية نيكوس أناستاسياديس، عقدا اجتماعا شهد "مناقشات جيدة بين الجانبين حول العديد من القضايا العالقة، حتى لو بقيت عدة اختلافات".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، لم يوضح فيه دوغريك مكان الاجتماع، ولكنه قال إن اللقاء جرى برعاية المستشار الخاص للأمين العام ومبعوثه الخاص إلى قبرص إسبن بارث إيدي، بغرض "مواصلة المحادثات القبرصية".
وأوضح أن "الأمين العام ومبعوثه الخاص إلى قبرص إسبن بارث إيدي، سيجتمعان في نيويورك نهاية الأسبوع الجاري لبحث آخر المستجدات المتعلقة بمحادثات السلام بين الطرفين"، دون تحديد يوم بعينه.
وأردف قائلا: "سيعقد الزعيمان (القبرصيان) اجتماعين آخرين يومي 11 و17 من الشهر الجاري ونأمل أن يبذلا قصارى جهدهما لدفع العملية قدما على نحو حاسم في الأسابيع الحاسمة المقبلة".
وتعاني جزيرة قبرص من الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، منذ عام 1974، ولاحقًا رفضَ القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (قدمها الأمين العام للمنظمة الأممية الأسبق كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة عام 2004.
واستأنف الجانبان المفاوضات، في 15 مايو 2015، برعاية بارث إيدي، بعد تسلم رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أقنجي، منصبه، وتتمحور حول 6 محاور رئيسة، هي: الاقتصاد، والاتحاد الأوروبي، والملكية، وتقاسم السلطة والإدارة، والأراضي، والأمن والضمانات.