دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء رجال الإعلام في بلاده إلى لعب دور في حماية استقرار البلاد وتوعية المواطنين بما أسماها المؤامرات التي قد تحاك ضدها.
وجاء ذلك في رسالة له إلى الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير نشرت مضمونها وكالة الأنباء الرسمية.
وقال بوتفليقة مخاطبا الصحفيين "أناشدكم أن تراعوا دوركم في الحفاظ على استقرار الجزائر ووحدتها والاستمرار في توعية المواطنين بمخاطر الإرهاب وحيال كل الأزمات التي تحيط بنا والمؤامرات التي قد تدبر ضد بلادنا".
ولم يقدم الرئيس الجزائري توضيحات حول ما يقصده بما أسماه المؤامرات لكن معلوم أن المسؤولين في البلاد يرددون باستمرار تصريحات حول استهدافها بسبب الوضع الأمني المتوتر في دول الجوار والدليل حسبهم إحباط عمليات كبيرة لتهريب السلاح وتسلل إرهابيين عبر الحدود.
وشدد بوتفليقة على أن الصحفيين من حقهم السياسي أن يكونوا في صف الأغلبية (المولاة) أو من أنصار المعارضة لكن "أستنهض حسكم الوطني لكي تسخروا مهاراتكم واحترافيتكم من أجل تقديم خدمات نافعة مفيدة لشعبكم ودولتكم".
وأضاف "أهيب بكم أيضا أن تسهموا في الحفاظ على هويتنا الوطنية الإسلامية العربية الأمازيغية هوية علينا جميعا أن نضعها في مأمن من أي محاولة لتلويثها أو استعمالها ضد وطنكم الجزائر".