أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الأربعاء، التحقيق في مقتل ربة عائلة أفغانية طعناً في بافاريا للاشتباه بوجود دافع "ديني" لقتلها نظراً لاعتناقها المسيحية.
وقام طالب لجوء أفغاني في الـ29 من العمر السبت الماضى ، أمام متجر في بلدة بريان الصغيرة في مقاطعة بافاريا بطعن أفغانية في الـ38 من العمر، سرعان ما فارقت الحياة بحسب وكالة "فرانس برس". ولم تعرف حتى الآن دوافع المنفذ، خصوصاً مع نقله إلى مستشفى للأمراض النفسية. لكن الشرطة المحلية أفادت اليوم الأربعاء، أنها تتحقق من احتمال الدافع الديني لعملية القتل نظراً إلى أن الضحية، الوالدة لابنين والتي وصلت ألمانيا في 2011، اعتنقت المسيحية. وصرح متحدث باسم الشرطة، أنه "احتمال ننظر فيه" مضيفاً أن المنفذ والضحية لا قرابة بينهما. ووصل المهاجم إلى ألمانيا في 2013، ويقيم في مركز لاستقبال طالبي اللجوء. وكانت الأفغانية ترتاد رعية بروتستانتية محلية. ومنذ 2015 وصل أكثر من مليون لاجئ إلى ألمانيا وقرر بعضهم اعتناق المسيحية، في ظاهرة شهدتها الكنائس المحلية لكنها ليست منتشرة بشكل كبير. ولم توفر الكنائس إحصاءات بهذا الشأن.