سفراء النوايا الحسنة: آراء المفوض السامي لحقوق الإنسان مريضة

سفراء النوايا الحسنة

أثارت التصريحات التي أدلى بها المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد ، بخصوص إعلان حالة الطوارئ في مصر، استنكار وحفيظة عدد من سفراء النوايا الحسنة.

وأصدر رئيس نادي النوايا الحسنة الدولي المهندس طارق حمدان، بيانًا صحفيًا مشتركًا مع عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الدولية وعدد كبير من مشاهير سفراء النوايا الحسنة حول العالم. ووقع على البيان من مصر، ومنهم: "هاني شاكر، ومحمد صبحي، ووائل الإبراشي، ومحمد فؤاد، وصفية العمري، وإلهام شاهين"، ومن جنوب أفريقيا "أكرم صبري"، ومن البحرين "الشيخة نورا آل خليفة"، ومن الإمارات "الشيخة عهود المعلا، والشيخة عائشة القاسمي"، ومن المكسيك "ريكي رافان"، ومن السعودية "الشيخ فهد القرني"، ومن الدنمارك "راؤول ماتمين"، ومن العراق "يونس الراوي"، ومن إيطاليا "ماري كلاود"، ومن سلطنة عمان "نادية البلوشي"، ومن فرنسا "شاليمار الشربتلي". وقال سفراء نادي النوايا الحسنة، في البيان: "بصفتنا سفراء للنوايا الحسنة وممثلين لمعظم أطياف المجتمع المدني ومتحدثون باسم منظمات دولية تخدم البشر والإنسانية نستنكر وندين التصريحات التي أدلى بها المفوض السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد، والخاصة بحقوق الانسان في مصر. وأوضح البيان أن الأمير زيد بن رعد، ذكر أن الحكومة المصرية عندما أعلنت حالة الطوارئ المؤقتة في البلاد فهي تساعد على الإرهاب والتطرف، لافتين أن هذا مخالف للواقع الحقيقي الذي تعيشه مصر، لأن مصر حكومة وشعباً قد أخذوا على عاتقهم مسئولية ردع التطرف والارهاب وأن حالة الطوارئ المؤقتة في مصر قد أصدرها مجلس النواب المصري الذي يمثل الشعب المصري وهي مرحلة زمنية مؤقتة تساعد الحكومة والشعب على محاربة الارهاب الذي تعاني منه مصر والعالم. وطالب سفراء نادي النوايا الحسنة المفوض السامي لحقوق الانسان بالأمم المتحدة بضرورة الاعتذار لمصر عن هذه التصريحات المغلوطة والغير مبررة ضد مصر وخاصة أن الارهاب ظاهرة عالمية تضرب معظم دول العالم لكن مصر هي الدولة الأولى في العالم التي تصدت لهذه الحرب القذرة التي لا تعرف معنى للإنسانية.

ومن جانبه، استنكر رئيس نادي النوايا الحسنة الدولي، التصريحات التي قالها المفوض السامي لحقوق الإنسان ووصفها باللغط ولا ترتقي أن نسميها تصريحات ولا يجب أن تصدر على لسان شخص مسئول حملته الجمعية العامة للأمم المتحدة أمانة ثقيلة ليكون المفوض السامي لحقوق الانسان. وتابع: "جميع ما قاله في حق مصر كلام مغلوط ويفتقد للمعايير والقواعد الدولية المتبعة في إصدار مثل هذه التصريحات، لأنها تفتقد المصداقية وتعبر عن وجهة نظره المريضة، حيث تناسى في تصريحاته ما تعانيه مصر من التطرف والارهاب وما تبذله مصر من جهد وتضحيات من أجل محاربة الارهاب الذي امتدت أنيابه الى معظم دول العالم. ووجه رئيس نادي النوايا الحسنة، إنذارا شديد اللهجة إلى المفوض السامي لحقوق الانسان وأكد فيه أنه في حال تكرار مثل هذه التصريحات المغلوطة ضد مصر فلن يقف سفراء نادي النوايا الحسنة مكتوفي الأيدي ولكن سيكون هناك تصعيد للشكوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة وسنثبت فيه تحيز واضطهاد المفوض السامي لحقوق الانسان ضد مصر. واختتم رئيس نادي النوايا الحسنة الدولي، كلامه قائلًا: "إذا كان الأمير زيد بن رعد يهدف من تصريحاته إلى تشويه صورة مصر على المستوى الدولي فنحن نملك الكثير والكثير من الأدلة والمستندات التي نستطيع أن نكشف بها عن نشأته وشخصيته وعائلته الأردنية وأمه السويديه وزوجته الأجنبية ساره بتلر، ولكننا لا نميل إلى إستخدام هذا الأسلوب الذي يشوه صورة الأشخاص وإنما ندعوه بالحسنى للتعقل والتدبر في تصريحاته المقبلة".

مقالات متعلقة