مازح الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق اتلتيكو مدريد الإسباني، ألفارو موراتا، مهاجم، ريال مدريد، خلال لقاء ديربي مدريد، بأنه يريده في صفوف الروخي بلانكوس.
وكان سيميوني يرغب في التعاقد مع موراتا، في الصيف الماضي، عندما كان يتواجد اللاعب بصفوف يوفنتوس الإيطالي، ولكن صاحب الـ25 عامًا فضل العودة لريال مدريد، مقابل 35 مليون يورو.
ويعانى اتلتيكو مدريد في مركز المهاجم الصريح، منذ رحيل دييجو كوستا لتشيلسي في صيف 2014، فرغن التعاقد مع لوتشيانو فيتو في صيف 2015، إلا أنه لم يقدم المستوى المطلوب.
وفي الصيف الماضي، جلب النادي كيفين جاميرو، من إشبيلية، ولكنه لم يقنع سيميوني الذي اعتمد في فترات كثيرة على المخضرم فرناندو توريس.
ويستعرض "ستاد مصر العربية" في التقرير التالي، سيناريو تخيلي، لكيفية إتمام هذه الصفقة.
جريزمان مقابل موراتا و30 مليون يورو
يسعى فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، بقوة، لضم الفرنسي أنطوان جريزمان، مهاجم اتلتيكو مدريد، الذي ينال إعجاب مسئولي الفريق الملكي، والفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني، ولكن الروخي بلانكوس يرفضون التفاوض مع الجار، علمًا بأنه يمتلك 100 مليون يورو كشرط جزائي في عقده.
الخيار الأول هو استبدال جريزمان بموراتا، مع دفع ريال مدريد 30 مليون يورو، لأنه قيمة ألفارو السويقية من 70 إلى 80 مليون يورو، ورفض ريال مدريد هذا المبلغ في الصيف الماضي من تشيلسي.
ثيو مقابل موراتا
يمتلك نادي ريال مدريد اتفاقًا مع ثيو هيرنانديز، ظهير اتلتيكو مدريد، والمعار
لديبورتيفو ألافيس، حتى نهاية الموسم الجاري، وذلك للتعاقد معه لمدة 6 سنوات.
ويسعى ريال مدريد لدفع 24 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي، في عقده مع اتلتيكو مدريد، ولكن الأخير يريد بيع اللاعب لبرشلونة، إذا أصر على الرحيل في الصيف.
ويرغب ريال مدريد في تدعيم الجبهة اليسرى التي يتواجد بها البرازيلي مارسيلو خلال الصيف المقبل.
ومع رغبة سيميوني في ضم موراتا لتدعيم الهجوم، لصعوبة ضم أليكسيس سانشيز، لاعب ارسنال، ودييجو كوستا، لاعب تشيلسي، سيكون وضع موراتا بصفقة ثيو هيرنانديز، ممكنًا، مع الحفاظ على الاتفاقية الأخلاقية والشفوية بين ريال واتلتيكو.
وسيحصل ريال مدريد على قرابة الـ50 مليون يورو إذا تمت الصفقة برحيل موراتا وقدوم ثيو.
من المعروف أن موراتا قضى عامًا في صفوف أكاديمية اتلتيكو مدريد من 2007 حتى 2008، قبل الانتقال لشباب خيتافي وبعدها لريال مدريد "كاستيا" 2009.