اعتبر الجنرال ريموند توماس رئيس قيادة العمليات الخاصة في الجيش الأمريكي أنَّ كوريا الشمالية تتحول إلى تهديد يتجاوز حدود المنطقة ليتخذ أبعادا عالمية.
وفي جلسة استماع عقدتها اللجنة المعنية بشؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، كشف توماس، حسب "روسيا اليوم"، الخميس، أنَّ قيادة العمليات الخاصة تركز اهتمامها أكثر فأكثر في الآونة الأخيرة، على التهديد النووي النابع عن كوريا الشمالية التي تتزايد صعوبة التنبؤ بتصرفاتها.
وأضاف أنَّ كوريا الشمالية كانت تمثِّل في الماضي تهديدًا إقليميًّا، لكنَّ تطلعها المستمر إلى امتلاك السلاح النووي والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بالاستناد إلى شبكة فوق الإقليمية من العلاقات التجارية والعسكرية والسياسية يجعلها تهديدًا ذا طابع عالمي.
وأكَّد "المسؤول العسكري" عزيمة قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ وفي كوريا الجنوبية على الوقوف في وجه الاستفزازات المتكررة، لافتًا إلى أنَّ الولايات المتحدة تعزز أواصرها العسكرية مع حلفائها في المنطقة.
وأشار توماس إلى أنَّ العمل مستمرٌ على ضمان جاهزية العسكريين الأمريكيين لإجراء عمليات محتملة عدة، حيث سيعود للقوات الخاصة، نظرًا لقدرتها العالية على مقاومة أسلحة الدمار الشامل، القيام بدور محوري.
تجدر الإشارة إلى أنَّ وثيقة الاستراتيجية العسكرية القومية في الولايات المتحدة تنص على وجود خمسة تهديدات رئيسة، تشمل المنظمات المتطرفة العنيفة، إلى جانب روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين.