أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنَّ التنفيذ التام لبنود المذكرة حول إنشاء أربع مناطق لوقف التصعيد في سوريا سيبدأ بعد شهر من توقيع الدول الضامنة للهدنة في البلاد على هذه الوثيقة.
وقال حسين جابري أنصاري نائب وزير الخارجية الإيراني، رئيس وفد إيران في مفاوضات "أستانا 4"، في تصريحاتٍ للصحفيين، حسب "روسيا اليوم"، الخميس: "الإجراءات التحضيرية لتنفيذ الاتفاقية بصورة تامة ستستغرق شهرًا، ووضع اللمسات الأخيرة على المذكرة سيتم في إطار فريق العمل الروسي التركي الإيراني المشترك حول سوريا".
وأضاف: "اتفقنا على أنَّ خبراء الدول الضامنة للهدنة سيضعون جميع التفاصيل ضمن فريق العمل المشترك، بما في ذلك تبادل خرائط المناطق التي يشملها نظام وقف التصعيد".
وشدَّد على أنَّ المذكرة تفرض التزامات ليس على الدول الضامنة فحسب، بل وعلى السلطات في دمشق والمعارضة أيضًا.
وتابع: "الوثيقة قد تؤدي إلى إحداث تغيرات جذرية في البلاد في حال تطبيق مقرراتها على نحو صحيح، ونأمل أن يسفر التوقيع على المذكرة عن نتائج ملموسة على الأرض وينهي الأزمة السورية في أقرب وقت".
وصرَّح أنصاري: "الدول المشاركة في عملية أستانا للتفاوض ستعمل على أن يزيد نظام وقف إطلاق النار استقرارًا في سوريا، وأن يشمل جميع المناطق التي تدور فيها الأعمال القتالية، فضلًا عن أنَّها ستتخذ إجراءات فعالة لمحاربة الإرهاب في سوريا".